كشفت مصادر فلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأحد، عن صيغة جرى التوافق عليها مع الجانب المصري وحركة حماس تقضي بسرعة تسليم معبر رفح الحدودي الفاصل بين الأراضي الفلسطينية والمصرية إلى قوات حرس الرئاسة بالمشاركة مع قوات مصرية متمركزة على الحدود على أن يجري فتحه بشكل دائم للتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة , بأن السفارة الفلسطينية في القاهرة تقوم بكافة الترتيبات والإستعدادات مع الجانب المصري لتسليم معبر رفح لقوات حرس الرئاسة بعد موافقة حماس من خلال وفد حركة الجهاد الإسلامي الذي إلتقى مؤخراً مسؤولين مصريين وجرى التوافق على صيغة إعتبرت " توافقية" للجانبين المصري وحركة حماس بإستلام وإشراف قوات حرس الرئاسة التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس على معبر رفح الحدودي للتخفيف من الأزمة الخانقة التي يعانيها سكان القطاع والتخفيف من معاناتهم جراء الإغلاقات المتكررة للمعبر.
وأضافت المصادر" بأن الرئيس محمود عباس وخلال تواجده في القاهرة إجتمع مع كبار المسؤولين الأمنيين المصريين وأكد على جاهزية الحرس الرئاسي لإستلام المعبر والإشراف عليه، وهو ما إعتبره الجانب المصري تعهدا فلسطينياً بالحفاظ على الأمن القومي المصري ومنع أية محاولات لزعزعة الإستقرار المصري والإخلال بالأمن العام، موضحة بأنه " سيتم تسليم المعبر خلال الأسابيع القادمة."