أعلنت عائلة الجندي الأسير لدى كتائب القسام في قطاع غزة "أورون شاؤول" عزمها إقامة خيمة اعتصام قبالة ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة القدس المحتلة.
وقال بيان لعائلة "شاؤول" نشرته وسائل إعلام إسرائيلية إن إقامة الخيمة جاء في محاولة للضغط على المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) لحثه على عدم التوقيع على صفقة مع تركيا لا تشمل إعادة ابنها.
يأتي ذلك على خلفية اقتراب موعد التوقيع على الاتفاق الإسرائيلي-التركي والذي يقضي بعودة العلاقات إلى سابق عهدها وإنجاز تسهيلات للأتراك في القطاع.
وجاء في البيان أن "التوقيع على صيغة الاتفاق الذي يشمل تسهيلات بغزة يفقد "إسرائيل" ورقة ضغط ومساومة بالإمكان استخدامها لإعادة ابنها أورون من غزة".
وتنوي العائلة إقامة الخيمة ابتداءً من يوم غد الأحد وحتى الأربعاء على الأقل، وذلك بهدف التأثير على قرار أعضاء الكابينت قبيل التوقيع على صيغة الاتفاق بشكل نهائي.
وكانت عائلة الإسرائيلي المفقود بالقطاع "ابارا منغستو" قد طالبت الحكومة الإسرائيلية باشتراط التوقيع على الاتفاق بتلقي معلومة من حركة حماس حول مصير ابنها.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديًا إسرائيليًا يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.
ويرى مراقبون أن عائلة الجندي شاؤول على الأقل لم تقتنع بعد برواية الجيش حول مقتله ولا زال يحدوها الأمل بوجوده حياً في يد المقاومة الفلسطينية بغزة .