إذا كان الزلزال قدر...
وكان الطوفان قدر...
وكان كل مرض...
لا يعالج...
قدر...
فداعش ليست قدر...
والنصرة ليست قدر...
وأدلجة دين الإسلام...
لإعداد {المجاهدين}...
لقتل الأبرياء...
لتخريب الديار...
ليس قدر...
وإعداد النساء...
لجهاد النكاح...
ليس قدر...
وأنا لست قدر...
وكل الشعوب ليست قدر...
وكل ما في الحياة مدبر...
ومن فعل فاعل...
فمن دبروا أفعال داعش...
ومن دعموا النصرة...
من مولوها...
ليسوا قدر...
إنهم يعرفون أنفسهم...
يعرفون قدر التمويل...
يعرفون ما تقوم به...
دولة داعش...
يعرفون ما قد تقوم به...
جبهة النصرة...
وكل تنظيمات الإرهاب...
في حق الإنسان...
وبين كل الشعوب...
مما لا يقبله...
منطق العقل...
منطق حس الإنسان...
ثم يستمرون...
في دعم داعش...
وفي دعم كل حركات الإرهاب...
ثم يصرون على دعمها...
ويعتبرون...
أن ما دبروه...
هو عين القدر...
*****
وما نعرفه...
أن الأقدار...
ليست من تدبير الإنسان...
وفعل الإنسان...
ليس قدر...
*****
يا أيها الداعمون...
للإرهاب...
للحركات التقود الإرهاب...
من بلاد الرأسمال...
ومن بلاد البيترو دولار...
من إسرائيل الصهاينة...
لا تستغفلونا...
لا تدعون...
أن ما تقومون به...
قدر...
هو من فعل الغيب...
لا من فعلكم...
فالأمور واضحة...
والإرهاب في خدمة الرأسمال...
في خدمة ريع البيترو دولار...
في خدمة صهاينة التيه...
لا في خدمة أي إنسان...
ولا في خدمة دين الإسلام...
لأن دين الإرهاب...
ليس دين الإسلام...
ودين الإسلام...
ليس دين الإرهاب...
*****
فلماذا...
لا نستخدم كل العقول...
فيما تقوم به حركات الإرهاب...
فيما يقوم به الداعمون...
حتى لا نتغاضى...
عن الفعل المدبر...
مهما كان مصدره...
حتى نقوم...
بتفكيك منحى الإرهاب...
استعدادا لإيقاف كل داعم...
في أفق إضعاف الإرهاب...
في أفق نفيه...
*****
إنني لا أستبح نفسي...
لفكر الإرهاب...
حتى وإن كان باسم دين الإسلام...
لمعرفتي...
بأن استغلال دين الإسلام...
بأدلجته....
بأن تسييس دين الإسلام...
تحريف له...
لإعداد المجال...
لإنتاج الإرهاب...
في كل بلد...
وفي فكر الإنسان...
في مدارسنا...
وفي كل الجامعات...
وفي جمعيات الطفولة...
وفي كل مخيم...
من خلال البرامج...
*****
وتسييس دين الإسلام...
أدلجته...
تحريف له...
والتحريف من فعل فاعل...
ومن يحاسبه غير قائم...
لأن المعتقدات لا تحترم...
ولا يوجد من يحترم...
عقيدة دين الإسلام...
كشأن من شؤون الأفراد...
لا من شؤون الجماعات...
ولا من شؤون الشعوب...
حتى نتجنب...
تكوين عصابات الإرهاب...
على أساس...
أدلجة دين الإسلام...
على أساس...
تسييسه...
حتى يمارس المدعون...
دين السياسة...
حتى تعتقد...
شعوب دين الإسلام...
أنها تتبع...
سياسة دين الإسلام...
ودين السياسة...
ودين الإسلام براء...
من سياسة دين الإسلام...
ومن دين السياسة...
*****
يا أيها الأنبياء...
لماذا أغرقتمونا...
بسيل من المعتقدات...
لماذا لم تتلقوا...
في وحيكم...
أن من يستغل الدين...
أي دين يومن به...
يستحق العقاب...
أن من حول الدين...
من شأن الأفراد...
إلى شأن الجماعات...
يفقد الحق في إيمانه...
أن من يؤدلج الدين...
أي دين...
أن من يسيسه...
يفقد حق التدين...
فلماذا لم تشترطوا...
في الإيمان بأي دين...
أن لا يتم تحريفه...
ومن يحرفه...
يستحق العقاب...
وأمام جماهير الشعب...
حتى يصر احترام المعتقدات...
من شرط الاجتماع...
إن لم يصر من شرط الوجود...
فهل تبعثون في عصرنا...
لتصحيح المعتقدات...
الأتيتم بها...
إلى عالمنا...
ثم ذهبتم إلى عالم الغيب...
وخلفتم كل المعتقدات...
الصارت مجالا للتحريف...
عبر العصور...
لتضليل المومنين بها...
من أجل الاستغلال...
في أمور السياسة...
للوصول إلى الحكم...
باسم المعتقد...
لقطع الأطراف...
لرجم النساء...
لقطع الرؤوس...
باسم المعتقد...
باسم الله اكبر...
*****
فهل نسال التاريخ عنا...
عن تاريخنا...
عن انتهاكاتنا...
لحقوق الإنسان...
عن جسامة كل انتهاك...
نرتكبه...
في حق إنسان...
فقطع الأطراف انتهاك جسيم...
ورجم النساء انتهاك جسيم...
وجز الرؤوس انتهاك جسيم...
واستغلال المعتقد...
فاق كل جسامة...
فهل يفصح التاريخ يوما...
عن مآسي استغلال المعتقد...
في تاريخنا...
في تاريخ كل معتقد...
في تاريخ الأوصياء...
على كل معتقد...
*****
هل تقام المحاكم يوما...
لمقاضاة المجرمين...
من الأوصياء...
حتى وإن صاروا...
في ذمة التاريخ...
سحب قداسة المعتقد...
عن جلهم...
لتدبيج الأحكام في حقهم...
لتبرئة العادلين منهم...
لتقرير سحب اعتماد المعتقد...
في إصدار الأحكام...
حتى يتم تجميد المعتقدات...
*****
أفلا تذكرين يا أم موسى...
ويا أم عيسى...
ويا أم محمد...
كيف كانت أوضاع النساء / الرجال...
كيف كان وضع المجتمع...
قبل انبعاث الرسول موسى...
وقبل انبعاث الرسول عيسى...
وقبل انبعاث الرسول محمد...
كيف كان الناس يستسلمون...
لما يتنزل به الوحي...
على كل رسول...
لما يقرره كل رسول...
بناء على ما تنزل...
أملا في إصلاح الأوضاع...
في استقامة كل النساء / الرجال...
في تطهير المجتمع...
من كل أشكال الفساد...
*****
فكيف تصير...
بعد كل هذي القرون...
كل هذي المعتقدات...
بيد الأوصياء...
والأوصياء الكثر...
يستغلون المعتقدات...
بالأدلجة...
بتسييس أي معتقد...
بإنشاء أحزاب المعتقدات...
لتضليل المجتمع...
لتجييش الأتباع...
للقيام بأعمال الإرهاب...
ضد المجتمع...
وضد كل أشكال التنوير...
وضد اليسار...
وضد الإنسان...
ضد حقوق الإنسان...
لأجل الوصول...
إلى حكم البشر...
اسم المعتقد...
الصار محرف...
بعد أدلجته...
وبعد التسييس في كل منطوق...
وفي كل مفهوم من المعتقد...
لتصير كل المعتقدات...
في خدمة الأوصياء...
اليصيرون حاكمين...
باسم تلك المعتقدات...
لا في خدمة بث نبل القيم...
بين المومنين بها...
اللا يقبلون إقحام المعتقدات...
في أمور الأدلجة...
وفي أمور السياسة...