أعلن أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال الاسرائيلي عن إضراب مفتوح عن الطعام لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من الاثنين وحتى الأربعاء، وذلك احتجاجًا على الانتهاكات المتصاعدة بحقهم.
وقالت قيادة منظمة فرع الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال في بيان وصل الأثنين ، إنه وفي إطار تصعيد وتطوير المعركة يعلن أسرى الجبهة الشعبية في كافة السجون إضرابهم المفتوح عن الطعام لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من اليوم الاثنين وحتى الأربعاء.
وأضافت أن الإضراب يأتي في ظل الممارسات المتصاعدة بحقهم، وجه أسرى الجبهة الشعبية المضربين عن الطعام في سجن "مجدو"، تهديداً لمصلحة السجون بالتوقف عن شرب الماء.
وبيّنت أن المعركة التي يخوضها الأسرى انتصاراً للبطل بلال كايد ولمواجهة سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والإهمال الطبي، غدت أهدافاً رئيسية لخطواتنا الاحتجاجية المتواصلة.
وشدد أسرى الجبهة على أن المعركة التي يخوضونها هي معركة جماعية.
وأضافوا "ولذلك فإن عزل أو نقل قيادي جبهاوي إلى هذا السجن أو ذاك لن يؤثر على سير المعركة ولن يضعفهم، بل سيزيدهم حماساً على الاستمرار فيها".
وأشادوا بدور المنظمين للفعاليات المساندة لهم في الداخل والشتات وفي العواصم الغربية، خاصة أهالي الضفة الغربية وكذلك في الفعاليات التي تشهدها غزة، ولبنان، والأردن، وفي هولندا وألمانيا، وبلجيكا، وتولوز وباريس وتورينو، وأثينا ونيويورك وغيرها.
وأعرب الأسرى عن دعمهم واعتزازاهم بأم الأسير بلال كايد الصامدة القوية، والتي تواصل عطائها وحضورها في مختلف ميادين الضفة، دعماً وإسناداً للأسرى ولمعركتهم المتواصلة.
وقالت قيادة الجبهة "إن الأيام القادمة حُبلى بالتطورات، وكل تصعيد اسرائيلي وتجييش مصلحة السجون ووحدات القمع لمزيد من القمع والاقتحام للأقسام والنقل والعزل سيقابله تصعيد منا في برنامجنا الاحتجاجي، حتى استجابة الاحتلال بإطلاق سراح الأسير البطل بلال كايد".
ودعت قيادة أسرى الشعبية أبناء الشعب الفلسطيني لمواصلة مساندتهم والتضامن معهم لكي يستمروا بمعركتهم ضد الاحتلال.
