أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن مشروع الحركة يرتكز على المقاومة كخيار استراتيجي من أجل التحرير والعودة، وليس الدولة المؤقتة، ولا دولة في قطاع غزة.
وأضاق هنية خلال كلمة له عبر الهاتف في مهرجان أقامته الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية اليوم إحياء لذكرى استشهاد مؤسس حركة حماس الشهيد احمد ياسين: "لا دولة في غزة ولا دولة بلا غزة.. لا دولة في الضفة ولا دولة بدون الضفة.. لا دولة ولا كيان لفلسطين بدون القدس".
وشارك في المهرجان الذي حمل عنوان "على درب قـادتنـا"، الآلاف من طلبة الجامعة وعدد من قادة ونواب حركة حماس في نابلس وشمال الضفة الغربية.
وشدد هنية على تمسك حماس بخيار المقاومة الشاملة الواسعة التي تنخرط فيها كل العناوين، عسكريا وسياسيا وامنيا إعلاميا شعبيا وجماهيريا.
وأضاف "متمسكون بحقوقنا وثوابتنا ولا تنازل ولا تفاوض ولا تراجع ولا اعتراف بهذا المحتل المغتصب لأرضنا ومقدساتنا".
كما أكد هنية تمسك الحركة بالوحدة الوطنية، واعتبر المصالحة خيارا ضروريا للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات والمخاطر. وقال: "لا زلنا نتمسك بالمصالحة، وندعو إخواننا في رام الله للالتزام بما وقعنا عليه في القاهرة والدوحة والشاطئ".
ودعا السلطة في الضفة إلى رفع يدها عن أبناء شعبنا وأبناء الحركة والكتلة الإسلامية، وان تفتح المجال لحرية الرأي والعمل السياسي والمؤسساتي، ووقف الاعتقالات السياسية.
وقال إن الاعتقالات السياسية لا تخدم إلا الاحتلال، ولا تعبر عن خلق الشعب الفلسطيني.
واستذكر هنية الشهيد احمد ياسين وغيره من قادة الحركة الشهداء، واكد على ثبات الحركة على السير على نهجهم.
من جانبه، قال ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الطالب عبد السلام نجم ان هذا المهرجان يأتي كوقفة وفاء للشهيد احمد ياسين.
وقال نجم إن الشهيد أحمد ياسين كان أحد رواحل العمل ورواد الجهاد ورمزا من رموز العطاء، وجدد العهد بالثبات على عهد الشهداء حتى النصر أو الشهادة.
وتخلل المهرجان فقرات من النشيد قدمتها فرقة الغرباء، وتم عرض مجسمات للصندوق الأسود وللطائرة بدون طيار التي صممتها كتائب القسام.