يحتاج الفنانون وقتاً طويلاً لإبداع لوحات فنية تليق بمستواهم، ولكن في بعض الأحيان تخرج لوحات من تحت أيدي من هم ليسوا فنانين بالصدفة البحتة.
شاهد عدة لوحات رائعة كانت نتاج الصدفة .
1- حادثة تنتج إبداعاً
لا أدري مدى سلامة سائق هذه الشاحنة ولكنه -إن كان سليماً- يجب أن يتصور بجانب إبداعه الفني ويترك قيادة الشاحنات التي يبدو أنه لا يجيدها وينتقل إلى الرسم.
2- صابون السيارات
ليست فقط السيارة السابقة، ولكن أيضاً الصابون الذي يغسل السيارات، يبدو أن المسؤول عنه نسيه ليسيل على الأرض على شكل قوس قزح.
3- قطرات تصنع لوحات فنية
قطرات من اللون الأسود سقطت بشكل عشوائي لتشكل لنا ما نراه، بعضهم يرى رأس غزال وبعضهم يرى جسم دب، هل كان لرسام أن يصنعها بهذه الدقة؟
4- في محل للألوان
في محل الألوان، مَزج الألوان بالصدفة أخرج هذا البركان الثائر ذا اللونين الأصفر والأسود.
5- كلب قوس قزح
ليس سلالة جديدة للأسف ،لكن هذا الكلب تواجد في المكان المناسب وفي الوقت المناسب ليتحول إلى كلب بألوان قوس قزح.
6- لوحة في الحوض
لا أحد يعلم كيف وأين كان مصير هذه الألوان قبل هذه اللحظة، ولكن مصيرها الحالي بعد أن انتهى منها صاحبها وألقاها في الحوض كون لوحة لا يمكن تجاهل جمالها.
7- ليست زوبعة في فنجان
يقولون عن أي أفعال تُحدث ضجة ولكن بلا نتائج، إنها كالزوبعة داخل الفنجان، ولكن هنا نحن أما غابة في الفنجان، رسمتها بقايا القهوة.
لوحات فنية وليدة الصدفة ولكنها بالفعل دقيقة إلى حد غريب، أيها أثار إعجابك أكثر؟