نصر الله: حزب الله أول جهة عربية يتوفر لها معلومات عن إسرائيل ونقاط ضعفها

87
حجم الخط

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله اليوم الجمعة، إن لدى حزب الله حجم هائل من المعلومات عن الكيان الإسرائيلي، مضيفاً أن حزبه أول جهة عربية يتوفر لها الحجم الهائل من المعلومات عن العدو ونقاط قوته وضعفه وامكانياته وكيفية إلحاق الهزيمة به.

ورد نصر الله على إعلان ضابط إسرائيلي كبير بوجود حجم كبير من المعلومات عن الحزب، بالقول "المهم ما نعرفه عن إسرائيل لا ما تعرفه عنا".

وتابع نصر الله، أن المسؤولين الإسرائيليين اعترفوا في مؤتمر هرتسيليا الأخير أن حزب الله قوة لا يستهان بها وتهدد أمن الكيان الإسرائيلي.

وأضاف نصر الله في خطابه الذي جاء بمناسبة يوم القدس العالمي أن الدعم الإيراني لفصائل المقاومة الفلسطينية لم يتوقف لأي سبب، لافتاً إلى أن دعم إيران لم يتوقف لفصائل فلسطينية بسبب موقفها من سوريا.

وأشار نصر الله، إلى أنهم يختلفون بالرأي مع بعض الفصائل ولكن لم يطلبوا منهم أي موقف، مصيفاً أنهم كانوا يقولون لهم "أنتم أحرار في أخذ الموقف الذي تريدونه".

وشدد نصر الله على أن المقاومة هي الطريق الوحيد المتاح أمام الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة التي تعتدي عليها "إسرائيل" وتحتل جزءًا من اراضيها وتطمع بأراضيها وخيراتها.

ولفت إلى أن المفاوضات مع العدو الإسرائيلي أدت إلى إعطاء أغلب الأرض للمحتل وأدت لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" ولتطويق المقاومين.

وأكد نصر الله على أن طريق المقاومة والصمود هو طريق واضح ولا يحتاج الى كثير من الاستدلال المنطقي والتاريخ والتجارب تؤكد هذا المعنى.

وأضاف، "منذ عقود تشكل محور المقاومة في لبنان وفلسطين وعماده ايران وسوريا وبدأ هذا المحور يحقق ويصنع انجازات حقيقية في لبنان وفلسطين وعلى مستوى المنطقة والأمة وفي أوج هذا التأييد في الأمة لهذا لمحور نجد أن هناك من دخل ليحبط هذا المحور وهذا لمشروع".

وتابع نصر الله، أن محاولة عرقلة محور المقاومة تمت عبر طريقين الأولى أخذ المنطقة كلها لحروب وفتن تحت عناوين كاذبة عبر الحديث عن الحرية والحقوق ودفع بقدرات عسكرية وأمنية هائلة لهذه الحرب لضرب حركات المقاومة وثقافة المقاومة وفكرها.

وأشار إلى أن الهدف من كل ذلك أن تنسى الأمة القضية الفلسطينية واليوم ما زال هذا المشروع يسير بنفس الزخم من سوريا إلى العراق واليمن والبحرين وليبيا ومصر وصولا الى باكستان وافغانستان وغيرها من الدول".