ساذج من يعتبر بأن الأحداث المؤسفة الأخيرة التي وقعت في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وبلدة كفر عقب شمال القدس، ومحافظة نابلس ومناطق أخرى في الوطن بأنها وليدة اللحظة التي يقع فيها الحدث، وفاقد البصيرة من لا يشاهد المستقبل بتتابع مجريات الماضي بأن الأمور ستزداد سوء يوم عن يوم. وبعيداً عن «كلاشيهات» الأخبار التي تجعلنا نغرق في الحدث ذاته دون معرفة جذور الأحداث وليس الظاهر منها فإننا كشعب نخضع لإحتلال يفقدنا حريتنا وبالتالي سيادتنا المنقوصة في إدارة الحكم من زاوية مفتوحة، لكن هناك إدارة حكم يجب أن تكون محكمة بالكامل وإلا فقدنا قدرتنا للتحرر وبناء المؤسسة.
ما حدث/سيحدث هو مسلسل تراكمي من الإنكسارات والتمرد على منظومة من القيم والقوانين والأخلاق فقد المجتمع الإيمان بها ، بالإضافة إلى إتساع الفجوة يوم عن يوم بين المواطن والسلطة الوطنية الفلسطينية مما أدى الى فقدان الثقة بين المواطن والحكومة متمثلة بالسلطات الثلاث القضائية والتشريعية والتنفيذية، بالتالي تفجّر الوضع في وجه الحكومة الحالية التي ستواجه الإرث التراكمي مع شيخوخة الأدوات وعدم التفكير خارج الصندوق لمواجهة الأزمات المختلفة. وكان الله في عون رئيس الوزراء الذي يحمل على أكتافه العديد من الملفات الإدارية والقضايا المجتمعية التنموية في ظل واقع سياسي وانقسام لا يحسد عليه، لهذا أتمنى عليه كعلاج سريع لواقع الفلتان والفوضى أن يقوم بتعيين وزير داخلية من أجل ضبط الأمور واستعادة الأمن والأمان فمن دونهما تقع كافة القطاعات الأخرى.
بالتأكيد القضية ليست فقط أمن وجمع الأسلحة، فالسلاح ليس هو القضية لأن قابيل قتل أخيه بحجر أو كما تقول بعض الروايات بفك أسنان جمجمة حمار، مستوى الفقر وتدني الخطط التنموية المستدامة في السنوات الأخيرة الذي وصلنا له من أهم الأسباب. ومن لا يصدق ما أقول سأقدم له جولة في كافة محافظات الوطن التي زرتها خلال الأسبوع الماضي ليجد بأن هناك أحياء كاملة بحاجة لإغاثة، ليشاهد عائلات لا منازل لها، ليجد عائلات تعيش مع الجوع كأنه ملازم لها كأحد أفراد العائلة، ليجد عائلات تعاني أطفالها من الأمراض تنتظر فقط رحمة الله بموته فلا أحد يهتم بعلاجهم. إن أهم خطوة في مواجهة أية مشكلة تكمن في الإقرار بوجود مشكلة حقيقية. أما الخطوة الثانية فتكمن في تشخيص المشكلة بدقة كي يتسنى تحديد العلاج الملائم لها.
وأيضاً على المواطن نفسه أن يتمسك بمواطنته بحقوقه وواجباته، وواجباته هي من المهام الأساسية التي تقع على عاتقه التي تساعد بمكافحة وعلاج حالة الفوضى التي يسببها الكثير بتعمد!! على سبيل المثال مازال الضوء الأحمر بإشارة المرور يعتبر أخضر عند البعض ضارباً قوانين السير عرض الحائط مسبباً الكثير من الحوادث!! حالة الفوضى عند الشباب بقيادتهم السيارات بممارستهم « التفحيط... والسباقات» بالأماكن السكنية!! تدمير الأماكن العامة!! رمي النفايات من السيارات على الشارع!! هذا جزء من حالة الفلتان التي تتزايد بشكل سريع. يقول المفكر ورجل الدولة البريطاني إدمند بيرك محذراً: «إن كل ما تحتاجه قوى الشر لأن تنتصر في هذا العالم هو أن يقف عدد كاف من الرجال الصالحين موقف المتفرج».
ما حدث/سيحدث هو مسلسل تراكمي من الإنكسارات والتمرد على منظومة من القيم والقوانين والأخلاق فقد المجتمع الإيمان بها ، بالإضافة إلى إتساع الفجوة يوم عن يوم بين المواطن والسلطة الوطنية الفلسطينية مما أدى الى فقدان الثقة بين المواطن والحكومة متمثلة بالسلطات الثلاث القضائية والتشريعية والتنفيذية، بالتالي تفجّر الوضع في وجه الحكومة الحالية التي ستواجه الإرث التراكمي مع شيخوخة الأدوات وعدم التفكير خارج الصندوق لمواجهة الأزمات المختلفة. وكان الله في عون رئيس الوزراء الذي يحمل على أكتافه العديد من الملفات الإدارية والقضايا المجتمعية التنموية في ظل واقع سياسي وانقسام لا يحسد عليه، لهذا أتمنى عليه كعلاج سريع لواقع الفلتان والفوضى أن يقوم بتعيين وزير داخلية من أجل ضبط الأمور واستعادة الأمن والأمان فمن دونهما تقع كافة القطاعات الأخرى.
بالتأكيد القضية ليست فقط أمن وجمع الأسلحة، فالسلاح ليس هو القضية لأن قابيل قتل أخيه بحجر أو كما تقول بعض الروايات بفك أسنان جمجمة حمار، مستوى الفقر وتدني الخطط التنموية المستدامة في السنوات الأخيرة الذي وصلنا له من أهم الأسباب. ومن لا يصدق ما أقول سأقدم له جولة في كافة محافظات الوطن التي زرتها خلال الأسبوع الماضي ليجد بأن هناك أحياء كاملة بحاجة لإغاثة، ليشاهد عائلات لا منازل لها، ليجد عائلات تعيش مع الجوع كأنه ملازم لها كأحد أفراد العائلة، ليجد عائلات تعاني أطفالها من الأمراض تنتظر فقط رحمة الله بموته فلا أحد يهتم بعلاجهم. إن أهم خطوة في مواجهة أية مشكلة تكمن في الإقرار بوجود مشكلة حقيقية. أما الخطوة الثانية فتكمن في تشخيص المشكلة بدقة كي يتسنى تحديد العلاج الملائم لها.
وأيضاً على المواطن نفسه أن يتمسك بمواطنته بحقوقه وواجباته، وواجباته هي من المهام الأساسية التي تقع على عاتقه التي تساعد بمكافحة وعلاج حالة الفوضى التي يسببها الكثير بتعمد!! على سبيل المثال مازال الضوء الأحمر بإشارة المرور يعتبر أخضر عند البعض ضارباً قوانين السير عرض الحائط مسبباً الكثير من الحوادث!! حالة الفوضى عند الشباب بقيادتهم السيارات بممارستهم « التفحيط... والسباقات» بالأماكن السكنية!! تدمير الأماكن العامة!! رمي النفايات من السيارات على الشارع!! هذا جزء من حالة الفلتان التي تتزايد بشكل سريع. يقول المفكر ورجل الدولة البريطاني إدمند بيرك محذراً: «إن كل ما تحتاجه قوى الشر لأن تنتصر في هذا العالم هو أن يقف عدد كاف من الرجال الصالحين موقف المتفرج».