باركت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين الجناج العسكري لألوية الناصر صلاح الدين، عملية الخليل البطولية والتي أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين، في تأكيد منها على تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وردع ممارساته اللانسانية بحق الفلسطينيين.
وذلك في دعوة منها لمزيد من عمليات المقاومة والطعن والتفجير ضد جنود الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه وتصعيد انتفاضة القدس في كافة ميادين المواجهة معه .
وقالت اللجان في بيان لها مساء أمس، إن عملية إطلاق النار في الخليل تأتي ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال الأخيرة بإعدام الفتاة سارة طرايرة من بلدة بني نعيم بالخليل، وإستشهاد الحاج تيسير محمد حبش من قضاء نابلس إختناقا بالغاز على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة .
وأضاف البيان بأن عملية الخليل وما سبقها من عمليات خلال الأيام القليلة الماضية، هي الطريق الأنجع والوسيلة الأجدى والخيار المجمع عليه فلسطينياً من أجل مقارعة الإحتلال وقتاله حتى تحرير الوطن المحتلة وطرد المحتل إلى خارجه .
وأوضح أن كافة الإجراءات القمعية والعدوانية لن توقف مقاومة شعبنا ولن تبطئ من سيره قدماً نحو الحرية ولن توقف طوابير الشهداء العازمين على الجهاد مهما عظمت التضحيات ورغماً عن قلة الإمكانيات فأنهم ماضون في جهادهم المبارك.
