أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية يوسف ابراهيم، على أن قطاع غزة أمام وصول أولى للمساعدات التركية، وفق الاتفاق التركي الإسرائيلي الأخير.
وقال ابراهيم في تصريح خاص لوكالة "خبر"، "إن باكورة هذه المساعدات هي الشاحنة الأولى من مجموع ما يقرب 400 شاحنة مكونة من حوالي 11 ألف طن، حمولة سفينة رست في ميناء أسدود بعد الاتفاق التركي الإسرائيلي".
وأوضح ابراهيم أن هذه المساعدات يغلب عليها الطابع الإنساني الإغاثي، حيث تتكون من الطحين الأبيض والسكر والزيت والمواد الغذائية والطرود الغذائية المجهزة، بالإضافة إلى ملابس وأحذية وألعاب للأطفال.
وأشار ابراهيم إلى أنه سيتم استغلال واستثمار فترة عيد الفطر المبارك لتوزيعها على أبناء الشعب الفلسطيني، وفق شرائح وقوائم الأسر المحتاجة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر الفلسطيني.
وذكر ابراهيم أنه من المتوقع أن تصل القافلة جميعها خلال الثلاثة أيام القادمة، إذا ما كان هناك تسهيلات من قبل الطرف الإسرائيلي، وفتح معبر كرم أبو سالم، مشيراً إلى أن المعلومات التي لديهم أوضحت بوصول حوالي 11 شاحنة، وبعد ذلك سيتم استكمال توصيل ما يتبقى.
ولفت ابراهيم إلى أن المساعدات ليست كبيرة، لكن هذه باكورة يتم من خلالها استثمار وجود السفير التركي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، وكذلك رئيس بعثة الهلال الأحمر التركي، لكي نوضح للجميع بأن المعاناة التي يعيشها أبناء قطاع غزة نتيجة الحصار، جعلته يحتاج مزيداً من هذه المواد التي هي على متن هذه السفينة، معرباً عن أمله بأن يكون هناك مزيد من المساعدات تصل للشعب الفلسطيني.
ويذكر أن أولى شاحنات المساعدات الإنسانية التركية وصلت عصر اليوم الاثنين، إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، وذلك بعد الاتفاق التركي الإسرائيلي الذي يقضي بالسماح لتركيا إدخال البضائع والشاحنات إلى قطاع غزة، وإقامة محطة توليد للكهرباء.