اكتست أسواق رام الله واكتظت الشوارع بالمواطنين مع قرب حلول عيد الفطر السعيد، وعلى الرغم من الإجراءات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة ورام الله، إلا أن الشوارع كانت مليئة بالمواطنين، وبدت شوارع رام الله مليئة بالبسطات المنتشرة على جانبي الطريق.
وعند دخولك أسواق مدينة رام الله ترى الأعداد الكبيرة من المواطنين التي تعج بالأسواق استعداداً لاستقبال عيد الفطر السعيد، حيث يحتاج الفرد إلى وقت كبير من أجل قطع أمتار قليلة داخل الأسواق.
ولعل ما يميز أسواق مدينة رام الله توافر أصناف عديدة من البضائع، على اختلاف أنواعها، إضافة إلى أجواء البهجة التي تعم شوارع المحافظة، وتبدو البسطات هي الأكثر اقبالاً لدى المواطنين وذلك لتنوع البضائع فيها، ولقلة أسعارها مقارنة مع المحال التجارية، وملائمتها للغالبية العظمى من المواطنين.
"وكالة خبر" تجوب شوارع رام الله وتستطلع أراء المواطنين
الشاب العشريني "محمد" صاحب بسطة حلويات، قال لمراسل "وكالة خبر"، إن أسواق رام الله تعد من أقوى الأسواق الفلسطينية، ومع ذلك فإن الإقبال هذا العيد منخفض عما كان في الأعياد السابقة، مشيراً إلى أن نوعية البضائع والأسعار المعروضة في أسواق رام الله تتفاوت في الأسعار، حيث أنها تتناسب مع كافة طبقات المجتمع.
أما الشاب عبد الله، صاحب بسطة ملابس، يقول "إن عيد الفطر هذا العام جاء في وقت صعب للغاية، وأجواء العيد جميلة، لكنها مقترنة هذا العام مع وضع اقتصادي صعب، وتخوف المواطنين من ارتفاع الأسعار وعبئ ومصاريف العيد".
والشاب "أحمد"، يقول "إن الوضع الاقتصادي صعب جداً، إضافة إلى أن الأسعار مرتفعة بشكل كبير، لافتاً إلى أن عدم توفر السيولة المادية لدى المواطنين، جعل من أن أجواء العيد لهذا العام تختلف عن باقي الأعوام".