النسخة المحدثة لكأس أوروبا تنتظر البطل الجديد

تنزيل (64)
حجم الخط

ان حارس المرمى الشهير إيكر كاسياس قائد المنتخب الأسباني لكرة القدم هو الوحيد الذي رفع النسخة المحدثة من كأس هنري ديلوني التي تمنح للفريق الفائز بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية ، ولكن هذا سيتغير غدا الأحد مع ختام فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا.

ويسدل الستار غدا على فعاليات يورو 2016 بلقاء المنتخبين الفرنسي والبرتغالي في المباراة النهائية للبطولة والتي ستسفر عن بطل آخر غير المنتخب الأسباني المتوج بلقب البطولة في نسختيها الماضيتين ليرفع الكأس المحدثة لاعب آخر غير كاسياس.

ومع نهاية المباراة غدا ، سيرفع الكأس أي من حارس المرمى هوجو لوريس قائد المنتخب الفرنسي أو المهاجم كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغال.

وبلغ طول هذه النسخة المحدثة ، التي رفعها قائد المنتخب الأسباني في النسختين الماضيتين من البطولة في عامي 2008 و2012 ، 60 سنتيمترا كما كان وزن هذه الكأس ذات اللون الفضي أثقل بكيلوجرامين من النسخة الأصلية التي كانت تمنح للفائز باللقب حتى يورو 2004 .

وكان طول النسخة القديمة 42 سنتيمترا وبلغ وزنها ستة كيلوجرامات فقط قبل أن يجري تعديلها بناء على رغبة الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) في تحسين الكأس ومقاييسها للشعور بأن النسخة القديمة كانت صغيرة للغاية ولا تتناسب مع حجم وأهمية البطولة.

ولكن تحديث الكأس لم يقطع ارتباطها بالنسخة الأصلية والتي أطلق عليها اسم "هنري ديلوني" الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي للعبة أول أمين عام لليويفا حيث كان ديلوني هو من طرح فكرة البطولة الأوروبية ولكنه توفي في 1955 قبل خمس سنوات من انطلاق فعاليات النسخة الأولى للبطولة.

وكانت النسخة الأصلية للكأس ، والتي قدمت للفائز بالنسخة الأولى من البطولة في 1960 ، من صنع الصائغ شوبيلون واشترتها شركة أرتوس بيرتران فيما كانت النسخة المحدثة من صناعة شركة أسبري البريطانية.

ورفع نجم كرة القدم الفرنسي السابق ميشيل بلاتيني، الرئيس الموقوف حاليا لليويفا ، الكأس القديمة عندما قاد منتخب بلاده للفوز بلقب نسخة عام 1984 على استاد "بارك دو برنس" في العاصمة الفرنسية باريس ولكنه لن يستطيع تسليم النسخة المحدثة إلى الفائز بلقب يورو 2016 غدا على ملعب "استاد دو فرانس" في باريس بسبب عقوبة الإيقاف المفروضة عليه والتي تحرمه من ممارسة أي أنشطة تتعلق باللعبة لمدة أربع سنوات.

ويتولى مهمة تسليم الكأس للفريق الفائز الأسباني آنخل فيار النائب الأول لرئيس اليويفا.