أدانت القوى الوطنية والإسلامية بشدة ما أقدمت عليه بعض العصابات المسلحة من اجتياح لمخيم اليرموك وما ترتكبه من مجازر بحق أهلنا في المخيم, داعيةً للانسحاب فوراً والإفراج عن المختطفات والمختطفين دون تأخير .
وطالبت جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأطراف المؤثرة كافة للتدخل العاجل لوقف ما يتعرض ويخطط له مخيم اليرموك من مجازر، كما ودعت كافة المنظمات الدولية وفي مقدمتها الصليب الأحمر والاونروا للقيام بواجبها الإنساني والتدخل العاجل لإنقاذ الجرحى من أبناء شعبنا وتقديم الإغاثة اللازمة لهم دون تأخير .
وجاء بيان الفصائل عقب اجتماع عقد في مدينة غزة ظهر اليوم الاثنين، وذلك في ضوء استمرار ما يتعرض له أهلنا في مخيم اليرموك من مخاطر الإبادة الجماعية واستهداف قضية اللاجئين وحقهم في العودة.
وتوجت القوى الوطنية والإسلامية بالتحية والتقدير لأبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات الشتات خاصة في مخيمات سوريا ومخيم اليرموك الذي يتعرض لحملة من المجازر التي تستهدف تمسكه بحق العودة.
ودعت القوى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومؤسساته كافة للقيام بدورها لوقف ما يتعرض له المخيم من مجازر, وتؤكد في نفس الوقت على أن السبيل الوحيد لإنقاذ شعبنا يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم.