: قال الأمير ترك الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق، إن الإدارة الإيرانية الحالية تسعي إلي تأسيس منظمات وجيوش غير نظامية باسم الإسلام لخدمة مصالح الإدارة الإيرانية.
وأضاف "تركي"، خلال كلمته أمام مؤتمر المعارضة الإيرانية من باريس أن سياسات الخميني تستند منذ نشأتها عام 1979 إلي مبدأ تصدير الثورات والتدخل في شئون الدول تحت دعوي نصرة الضعفاء والأقليات، وظل الأمر كذلك علي مدار عدة سنوات طال خلالها العديد من الدول أبرزها العراق، سوريا، السودان، البحرين.
وأكدالفيصل، أن نظام الخميني يستخدم الجماعات الدينية المسلحة ومن أبرزهم الجيش الأحمر في اليابان وجماعة الإخوان وحماس في غزة وجماعة الجهاد وحزب الله في لبنان.
وأكد أن العرب يكنون عظيم الاحترام للثقافة الإيرانية والإسهامات الفارسية، لكن إيران تصر على التدخل في شؤون دول الجوار وتأسيس منظمات طائفية.
وقال الفيصل، في كلمته أمام مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في باريس، إن "العالم الإسلامي يقف مع المقاومة الإيرانية، وأضاف أن "نظام الخميني لم يجلب سوى الدمار والطائفية وسفك الدماء ليس في إيران فحسب، وإنما في جميع دول الشرق الأوسط"، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية.
ورأى الفيصل أن "إيران تنتهك الدول بحجة دعم الضعفاء في العراق ولبنان وسوريا واليمن ودعم الجماعات الطائفية المسلحة، وأن دعمها يهدف إلى إشاعة الفوضى"، وقال إن "نظام الفقيه منح نفسه صلاحيات مطلقة، وقام بعزل إيران، وأن الشعب الإيراني أول ضحاياه". وأشار إلى أن الخميني سعى لتصدير ثورته للعالم فزاد الفرقة في العالم، وخصوصا العالم الإسلامي.
وأضاف: "من الأجدر بخامنئي وروحاني الانتباه لمشاكلهما في الداخل، مبينا أن المعارضة الإيرانية ستحقق مبتغاها في رحيل نظام ولاية الفقيه".
ورد الفيصل على هتاف الحضور في المؤتمر: "الشعب يريد إسقاط النظام"، بقوله: "وأنا أريد إسقاط النظام".