حاخام جيش الاحتلال : يجب قتل منفذي العمليات حتى ولو كانو مصابين

crop,615x346,2022812731
حجم الخط

قال الحاخام الرئيسي الجديد لجيش الاحتلال، إيال كريم، في تصريحات سابقة، إنه يجب على الجنود قتل منفذي العمليات المصابين، وأنه لا يمكن للنساء الشهادة في المحكمة، وكذلك يجب التعامل مع مثليي الجنس كأنهم مرضى أو مشوهين.

وأعلن جيش الاحتلال، أمس الإثنين، عن تعيينه إيال كريم (59 عامًا)، حاخاما رئيسيا جديدًا له، وهو المعروف بتصريحاته العنصرية ضد النساء عمومًا، وضد نساء 'الأغيار'، أي غير اليهود، على وجه الخصوص، إذ حلل إمكانية اغتصابهن، في أوقات الحرب!

وخلال سنوات عدة، انتهج الحاخام كريم الإجابة على أسئلة طلاب له ومواطنين آخرين، والتي وجهت له من على موقع الإنترنت الديني 'كيبا'، ليكشف عن وجهه العنصري الحقيقي عبر إجاباته ومضامينها التي بثت سمومًا ضد الأغيار عمومًا، وضد الفلسطينيين على وجه الخصوص.

وفي العام 2003، وجه إليه سؤال حول كيفية التعامل مع منفذي العمليات وتقديم لهم المساعدة مثل سائر البشر كونهم جرحى، وأجاب إنه "لا يمكن التعامل مع منفذي العمليات كبشر وتسري عليهم القاعدة المذكورة، كل من يشفق على المتوحشين سيصبح متوحشًا على الشفوقين".

وأجاب على سؤال آخر حول علاج منفذي العمليات "الفدائيين" بأنه "يجب قتل هؤلاء الفدائيين حتى ولو كانوا مصابين". سأله آخر حول طلبات العمل "لليهود فقط"، وهل بإمكان العرب الدروز والبدو (بسبب التجنيد الإجباري المفروض عليهم) التقدم هذه الوظائف، قال كريم إنه "من الممكن ان يتقدموا كونهم يتجندون في الجيش، لكن اليهود أولى".

وسأل أحد المتصفحين: "ألا يعتبر منع النساء من الشهادة في المحكمة تمييزًا عنصريًا؟"، وأجاب الراب أنه تمييز لصالح النساء، لأن "بنيتهم الوجدانية لا تؤهلهم للوقوف في المحكمة والشهادة أو التعرض للاستجواب" من قبل النيابة أو المحامين.

وحول موقفه من مثليي الجنس، قال كريم إنه "يجب التعامل مع مثلي الجنس كمريض أو كمن يعاني تشوهًا، ويجب التعامل معه بصبر وروية حتى يتم إنقاذه".

وعن سبب معاداة الحريديم للمثليين قال حاخام جيش الاحتلال إنه "ليس الحريديم من يعارضون مثليي الجنس، بل التوراة التي أمرت بأن يعيش الإنسان وفق الطبيعة التي خلقه الله عليها، ولأن العلاقات الجنسية بين المثليين هي دمار للطبيعة".