يعتمد الأطفال خلال لعبهم في وقتنا الحالي على الهواتف الذكية، وذلك منذ صغر سنهم، لكن الإفراط في استخدام هذا النوع من التكنولوجيا (وخاصة الهواتف المحمولة، لاب توب وألعاب الفيديو) يمكن أن يسبب الكثير من المخاطر على صحتهم ويضعف قدراتهم المعرفية والحركية.
إليك 5 مخاطر تسببها شاشات الهواتف الذكية والتكنولوجيا الحديثة على صحة الأطفال:
- انخفاض معدل الذكاء عند الأطفال: استخدام الشاشات مضر جدا للأطفال، وخصوصا خلال السنوات الثلاث الأولى من حياتهم، لهذا السبب توصي الجمعية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) الآباء بعدم ترك أطفالهم يستخدمون الشاشات قبل سن عامين.
- تأخر الكلام عند الأطفال: وفقا للجمعية الأمريكية لطب الاطفال، فإنه لا يوجد برنامج تعليمي للأطفال دون سن الثانية، لذلك فإن بعض البرامج يمكن أن تؤثر إيجابا في التنمية، ولكن " AAP" لا تقتنع بذلك، لأن الأطفال دون سن الثانية ليس لديهم القدرة المعرفية لفهم هذه البرامج ، بل تحد من "زمن الحديث" بين الآباء والأبناء، مما ينتج عنه تأخر في المهارات اللغوية للأطفال.
- تدهور صحي: يمكن للاستخدام المكثف لأدوات التكنولوجيا، أن يسبب مشاكل صحة للأطفال الصغار (وحتى الشباب)، بالإضافة إلى ذلك، فإن نمط الحياة المفتقر إلى الحركة، يؤدي إلى السمنة والخمول أيضا. بالإضافة إلى الإضاءة الخلفية لشاشات الهواتف الذكية وألعاب الفيديو، التي يمكن أن تسبب مشاكل على مستوى الرؤية.
- تأخير النمو العاطفي: يقضي الأطفال تحت سن 12 عادة، الكثير من الوقت أمام الشاشة بدل ممارسة الأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق. هذا الحد في الحركة يؤدي إلى تأخر في النمو، "جون راتي" وهو طبيب في جامعة هارفارد، أوضح في أحد كتبه، أن التمارين الرياضية لا تنمي العضلات فقط، بل أنها أيضا تقوي عمل الدماغ عند الأطفال.
- الاضطرابات النفسية: شملت دراسة أكثر من 1000 طفل تراوحت أعمارهم بين 10 و 11 عاما، فلاحظ المشرفون عليها أن الأطفال الذين يمضون أكثر من ساعتين يوميا أمام الشاشة (الكمبيوتر اللوحي، الهاتف الذكي، كمبيوتر، ألعاب فيديو، الخ) هم أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق ونقص الانتباه، مشاكل السلوكيات، الخ.