اعتمدت الحكومة الليبية خلال اجتماعها في مدينة البيضاء برئاسة عبد الله الثني مبلغ 30 مليون دينار لتغطية احتياجات الجيش.
وعلى صعيد العمليات العسكرية فرضت قوات الجيش سيطرتها على منطقة العزيزية جنوبي العاصمة طرابلس، أمس الاثنين، بعد اشتباكات مع عناصر جماعة فجر ليبيا المسلحة التي اضطرت إلى التراجع قرب مشارف العاصمة طرابلس.
وقامت الجماعة بقصف منطقة العزيزية من مطار طرابلس الدولي بعد انسحابها من مواقعها واتجهاهها إلى مدنها في الجبل الغربي.
من جهته أعلن المٶتمر الوطني المنتهية ولايته أن منطقة العزيزية والمناطق المحيطة بها منطقة عسكرية.
وذكر رئيس مجلس النواب الليبي المنعقد بطبرق عقيلة صالح عبر صفحته الخاصة في (فيس بوك) أمس الاثنين، أن "لجنة مشتركة مع الحكومة ورئاسة الأركان تشكلت لمتابعة عملية تحرير طرابلس، وبدأت معالمها تتشكل استعداداً لساعة الصفر، وستكون متزامنة مع تحرير باقي مدن الوطن المختطفة من مليشيات الإرهاب".
وأضاف صالح، أن بلاده تخوض حربا على الإرهاب في شرقها وغربها وجنوبها، واستطاع الجيش أن يقطع شوطاً لا بأس به في توفير متطلباته في هذه الحرب.
وكشف صالح أنه خلال اليومين القادمين سيبدأ تصدير النفط الليبي ليعود خيره على البلاد والقضاء على الإرهاب في بنغازي وبراك والقيرة والمساهمة في عودة طرابلس إلى حضن الوطن.
ودعا صالح أهالي طرابلس إلى عدم اللجوء للانتقام والعمل وضبط النفس وتسليم الجناة إلى قوات الجيش والشرطة لمقاضاتهم وفقاً للقانون.
ويسعى الجيش الليبي إلى دخول طرابلس، بعد أشهر من وقوعها تحت سيطرة عناصر فجر ليبيا التي شكلت حكومة موازية.
وتعيش ليبيا حالة من الفوضى بعد أكثر من 3 سنوات على سقوط نظام معمر القذافي، إذ تحاول الحكومة المعترف بها دوليا فرض سيطرتها على سائر أنحاء البلاد.