تقدم سفير تركيا لدى فلسطين مصطفى سارنبج، بالشكر للقيادة الفلسطينية والحكومة والشعب الفلسطيني على دعمهم المتواصل لتركيا في محنة الانقلاب الفاشل الذي وقع ليلة السبت الماضية، حيث أظهر الشعب الفلسطيني تعاطفا كبيراً مع الشعب التركي وقيادته الشرعية المنتخبة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده برام الله بحضور مدير مؤسسة تيكا التركية كرويشان محمد ومدير جمعية خريجي تركيا في فلسطين سمير شماسنة.
وشكر سارنبج رئيس دولة فلسطين محمود عباس الذي عبر عن تضامنه مع شعبنا التركي وقيادته الديمقراطية، كما تقدم بالشكر لرئيس الوزراء رامي الحمد الله الذي تحدث هاتفياً معه للإعراب عن تضامنه مع تركيا، وجميع الوزراء والمؤسسات والشعب الفلسطيني الذي وقف إلى جانب الشعب التركي.
وأشار سارنبج، إلى أن الدعم المطلق من قبل الشعب الفلسطيني والنشاطات التي شهدتها الأرض الفلسطينية خصوصاً في مدينة القدس المحتلة من دعم للحكومة التركية هو محل تأثر كبير وتقدير عال من قبل القيادة التركية.
وتابع أنه في ليلة الجمعة السبت الماضية جرت محاولة انقلاب على الحكومة الشرعية في تركيا، وأطلق الرصاص على المواطنين وعلى الشرطة التركية، وهي خيانة، وهي أول مرة يتم استخدام أموال الشعب وطائراته وقواته في انقلاب مشين، وقد لاقت عدم القبول والرفض من قبل الشعب التركي، وتم إنهاء محاولة الانقلاب ضد الشرعية التركية خلال ساعات.
وأوضح أن الشعب التركي نزل للميادين وتصدى للدبابات التي يقودها الانقلابيون وتم فك الحصار عن المؤسسات التي جرى الاستيلاء عليها من المجموعة الخارجة عن القانون، وتم القبض على 3 آلاف انقلابي وقتل قرابة 100 آخرين/ واستشهد 161 موطنا من المدافعين عن الشرعية وجرح 1440 شخصا.
وختم سارنبج، حديثه بالقول "إن مجلس الشعب التركي عمل كل ما بوسعه للمحافظة على أرواح الشعب وعلى ممتلكاته ووقف إلى جانب الديمقراطية في الدولة التركية، وأكدت الأحزاب التركية المعارضة والمؤيدة للحكومة على رفضها للانقلاب".
