بالفيديو: لقاء خاص مع "محمد المدني" للإجابة على عدد من التساؤلات والقضايا الهامة

13814399_10208249127599077_907547692_n
حجم الخط

تصوير: أمجد العرابيد، تحرير: داود أبو ضلفة، مونتاج: محمود أبو نحل

قال مسؤول لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني، إن اللجنة تشكلت بتاريخ 4/12/2/2012، وذلك بعد قرار الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين كعضو مراقب، لافتاً إلى أن القيادة الفلسطينية  اجتمعت برئاسة الرئيس محمود عباس وناقشت معيقات إقامة الدولة الفلسطينية وتعنت الحكومة الإسرائيلية، ومن ثم توجهنا إلى تشكيل اللجنة للمساهمة في الضغط والتأثير على المجتمع الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال لقاء خاص أجرته وكالة "خبر" الفلسطينية للصحافة مع المدني في مكتبها بمدينة رام الله، وأوضح المدني أنهم واجهوا صعوبات في بداية تشكيل اللجنة، واتهامهم بإعاقة عملية السلام.

وأضاف المدني، أن اللجنة أجابت للمجتمع الإسرائيلي على العديد من التساؤلات والمخاوف التي قاموا بطرحها من خلال  نخبة من الشباب العقائديين وطنياً.

وفي الحديث عن المشاركة في مؤتمر هرتسيليا والضجة التي حدثت على إثر هذه المشاركة، والاتهام بأنه يرسم سياسة إسرائيل، قال المدني " إن إسرائيل قائمة ورسمت سياستها، والشعب الفلسطيني يتعرض للاعتقال والمعاناة بشكل يومي، فذهبنا لنقول كلمتنا وندافع عن حقنا، وتحول المؤتمر من رسم سياسات ضد الفلسطينيين إلى مناقشة الجوانب الفلسطينية.

وأوضح المدني، أن التحركات الدولية التي قام بها الرئيس والقيادات الفلسطينية هي التي أوصلتنا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لافتاً إلى أن الاعتداءات التي تحدث في فرنسا كانت ثمناً لطرحها مبادرة السلام.

وقال، إن إسرائيل أُقيمت بقرار دولي، وفلسطين أيضاً ستقام بقرار دولي، لافتاً إلى أن سر قوة إسرائيل أنها لديها إدارة موحدة، أما الوضع الفلسطيني مختلف حيث أن الانقسام  أضر بالقضية وأضعفها.

وبالإشارة إلى مشاركة حركة حماس وموافقتها على خوض الانتخابات المحلية، وهل من شانه أن يسهم في التحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية، رد المدني قائلاً "إن مشاركة حماس في الانتخابات بادرة ايجابية"، داعياً حركة حماس إلى إعادة النظر في المفاهيم والمواقف التي اتبعتها.

وأعرب المدني عن أمله أن تكون هذه المشاركة خطوة تُمهد لعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية وإنهاء الانقسام الفلسطيني.