قام متطوعون بإعداد حملة لمساعدة المتضررين في غزة , وأطلقوا عليها اسم " يد بيد نوصلها " , حيث كان منطلقها حلقة وصل بين المانحين من الشعوب وأصحاب البيوت المهدمة , هدفت لتقديم الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة لتعينهم على الحياة .
وأوضح الإعلامي: "محمد أبو حمام" مسئول الحملة الإعلامية لمراسل خبر , أنهم أطلقوا هذه الحملة قبل شهرين عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ، الفيس بوك و تويتر ,و عن طريق نشر صور وفيديوهات تجسد الحالات الصعبة التي تعيشها هذه العائلات .
وذكر " أبو حمام " أنه تم اختيار العائلات التي تعيش في منازلها المدمرة , وعائلات شديدة الفقر , وتم توزيع 100,000 دولار على 40 عائلة من غزة , حصلت كل عائلة على 2500 دولار نقداً , وتم توثيق حالاتهم واستلامهم لهذه المساعدات , بالصوت والصورة .
وقال أن الحملة تتكون من فريق عمل صحفي يتكون من مخرج ومصور ومونتير و مصمم جرافيك, يعملون يد بيد ويتحدون ظروفهم ويهدرون وقتهم ليس هباء , بل لمساعدة عائلات شعبهم الصامد , النابعة من إحساسهم العميق بشعبهم , وبين أنهم يسعون من خلال التوثيق الإعلامي لهذه الحملة ابراز المعاناة التي يعيشها قطاع غزة, مع المحافظة على كرامة الإنسان الصامد المقاوم للمحتل .
وقال الدكتور: " نبيل أبو علي " رئيس الحملة أن من دمرت منازلهم يعيشون على الكفاف صامدون, ينتظرون إعادة الاعمار , وما يقدم لهذه العائلات لا يعني إعادة الاعمار, لكن قد يساعدهم على إصلاح جزء بسيط من منازلهم لتكون صالحة للسكن .