إصابة 5 من عناصر الشرطة الفرنسية احتجاجاً على مقتل شاب

741
حجم الخط

أفادت السلطات الفرنسية بوقوع صدامات ليل الثلاثاء إلى الأربعاء، بين شبان وقوات الأمن احتجاجاً على وفاة شاب بعيد توقيفه، ما أدى إلى إصابة 5 جرحى من عناصر الدرك في ضاحية شمالية لباريس.

وأعلن المدعي العام المكلف بالقضية ايف جانييه أن الموقوف المشتبه به (20) في قضية ابتزاز أموال شعر "بتوعك عند توقيفه" وتوفي بعد ظهر الثلاثاء في برسان.

وصرح مسؤول حكومي محلي جان سيمون ميراندا "بمجرد إعلان خبر الوفاة، بدأ نحو 100 شخص بأعمال تخريب وبإشعال النار عمدا وبإطلاق النار باتجاه عناصر من الدرك".

ووقعت أعمال العنف في بلدتي بومون سور واز وبرسان.

وأرسلت تعزيزات إلى الشرطة والدرك "خصوصا لحماية العسكريين المستهدفين".

وأشار المصدر إلى تعبئة 130 عنصرا من قوات الأمن ونحو 60 إطفائيا. وأصيب الدركيون الجرحى بـ"طلقات رصاص".

وتابع ميراندا أن السلطات أوقفت "شابا بالغا معروفا من قوات الدرك". وتم إحصاء 30 حريقا في سيارات ومستوعبات للنفايات.

كما حاول أفراد إضرام النار في بلدية برسان وفي معهد في بومون لكن دون أن ينجحوا في ذلك.

وتعتزم السلطات نشر عناصر أمن في البلدتين المعنيتين ليل الأربعاء الخميس.
وتأتي أعمال العنف في إطار من التوتر في فرنسا منذ اعتداء 14 يوليو في نيس الذي خلف 84 قتيلا وأكثر من 300 جريحا.