مع الملل الذي يعاني منه كل زوجين، يبحثان دوماً عن أفضل الطرق والسبل التي من خلالها يستطيعان كسر الملل وزيادة الحب والرومانسية بينهما لتجديد روح الحيوية والشغف والشوق بينهما، فما هي أفضل الأساليب لزيادة الحب؟
تخصيص وقت للخلوة بينهما
من الضروري جداً أن يتم تخصيص وقتاً للخلوة بين الزوجين بعيداً عن ضجيج الأولاد وهكذا يستطيعان الجلوس معاً والإنصات بتلهف واهتمام للطرف الآخر. فالجلسات الهادئة مهمة جداً في الحياة الزوجية من أجل زيادة الحب وتخصيص وقت للحوار والحديث، يتخلله بعض المرح والضحك، بعيداً عن التحدث في مشاكل العمل والمنزل والصغار.
تبادل الهدايا
إنّ تبادل الهدايا الرمزية بين الشريكين أمر مهمّ، فمثلاً حينما تسمعين زوجك يقول في إحدى المرات إنّه يحتاج إلى غرض ما ينقصه تذكّري ذلك لتفاجئيه بشراء هذا الغرض له فهذه الأمور تشعره بأنك مهتمّة به وبالتالي ستزيد من شعور الحب بينكما مهما مرّت سنوات على زواجكما.
النظرات الساحرة والعبارات الرومانسية
من الأمور التي تزيد من الحب بين الشريكين النظرات الساحرة والعبارات الرومانسية التي تنم عن الحب والإعجاب، فالمشاعر بين الزوجين لا يجري تبادلها عن طريق أداء الواجبات الرسمية بل يجب أن تكون نابعة من الداخل لأنها من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي.
ملاقاة الشريك
إنّ طريقة ملاقاة الشريك عند العودة إلى المنزل من العمل مهمة جداً، مثلاً يجب أن تكون حارّة وفيها لهفة وشوق لأنها تُعدّ أيضاً من الأساليب التي تزيد الحب بين الطرفين.
الثناء على الشريك
إنّ الثناء على الشريك والمديح به أمام الآخرين أو عندما يكونان بمفردهما، من الطرق التي تجعل الطرف الآخر يشعر بمدى الحب الذي يكنّه له الشريك وبالتالي يدفعه لزيادة الحب تجاه الآخر.
الشعور بالغيرة
رغم أنّ الغيرة حينما تزيد عن حدّها تنعكس سلباً على العلاقة الزوجية، تبقى الغيرة المعتدلة ضرورية لأنها تزيد من مشاعر الحب بين الشريكين.
التقرّب وقت الشدّة
إنّ التقرب من الشريك وقت الشدة أو وقت المرض على سبيل المثال أمر مهمّ لأنّه يزيد أيضاً من الحب بينهما أو حينما يتضايق الزوج من أمرٍ ما يحتاج للتعاطف معه فهذا التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات والشعور بألم الآخر له أثر كبير في تعزيز وزيادة الحب بين الزوجين وهذا كله من شأنه أن يحافظ على السعادة الزوجية.