قال نادي الأسير اليوم الخميس، إن عشرة أسرى في سجن "ريمون" و"ايشل" يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من تموز/ يوليو الجاري، إسناداً للأسير كايد.
وقال النادي في بيان صحفي إن هؤلاء الأسرى هم: وثائر حنني، ورامي حلبي، وبشار عبيدي، وعوض الصعيدي، وعبد الله العباسي، ومحمد رمضان، وباسم خندقجي، وجمال يوسف، وجميل عنكوش، بالإضافة إلى الأسير نضال دغلس الذي جرى نقله إلى العزل، وأسيرين آخرين في سجن "ايشل" وهما: ياسر سباتين، ونادر عقل.
وفي هذا الإطار نقل محامي النادي عن الأسرى، قولهم إن إدارة سجون الاحتلال أبقت الأسرى المضربين داخل الأقسام العامة في محاولة لكسر خطواتهم، وفرضت عليهم عقوبات جماعية تمثلت بتقليص "الكنتينه"، بالإضافة إلى غرامات مالية، وذلك رداً على قيامهم بتسمية أنفسهم باسم الأسير كايد أثناء العدد وقد بلغت مقدار الغرامة في كل مرة وعلى كل أسير 200 شيقل.
من جانبه، دعا الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات اليوم الخميس، إلى ضرورة تكثيف الضغط الخارجي وزيادة الخطوات الداعمة للأسير بلال كايد في معركته ضد اعتقاله الإداري، مؤكداً أن الخطوات التصعيدية التي أُعلن عنها مستمرة، ولن تتوقف حتى تحقيق الأسير كايد لمطلبه بنيله للحرية.
يذكر أن الأسير بلال كايد يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 37 يوماً، رداً على قيام سلطات الاحتلال بإصدار أمر اعتقال إداري لمدة ستة شهور وذلك بعد قضائه محكوميته البالغة 14 عاماً ونصف.