أعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية صباح اليوم، ان مدير عام الوزارة دوري غولد اجتمع الاسبوع الماضي مع رئيس تشاد إدريس ديبي استمرارا للجولة الافريقية التي قام بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والاهمية الكبيرة التي يوليها لدفع العلاقات مع القارة السوداء.
وذكرت الاذاعة العبرية، ان لقاء غولد مع الرئيس التشادي عقد في قصر الاخير بقرية امجاريس في شمال تشاد.
وقطعت تشاد، وهي دولة تقع بوسط أفريقية، علاقاتها مع إسرائيل في العام 1972. ورفض غولد الإفصاح عن تفاصيل المحادثات التي أجراها مع الرئيس التشادي، لكنه أكد زيارته إلى تشاد 'في إطار الزخم السياسي الذي بدأه رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) في أفريقيا'.
ووصل غولد على رأس وفد إسرائيل بالطائرة الخاصة للرئيس التشادي إلى مسقط رأس ديبي، وهي قرية تبعد 1300 كيلومتر عن العاصمة أنجمينا. وهبطت الطائرة في الصحراء ونقل جنود تشاديون الوفد الإسرائيلي إلى القرية بواسطة سيارات جيب إلى منزل ديبي، الواقع على بعد 70 كيلومترا عن الحدود مع السودان.
وكانت تسود علاقات وثيقة بين إسرائيل وتشاد، التي كانت ضمن ما يسمى 'حلف الأطراف' الذي أقامه رئيس حكومة إسرائيل الأول، دافيد بن غوريون. وتتولى تشاد حاليا رئاسة منظمة الوحدة الأفريقية، التي تتطلع إسرائيل إلى العودة إليها كدولة مراقبة.
ووفقا لتقارير إسرائيلية، فإنه خلال فترة انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، استمرت علاقات تشاد مع مستشارين إسرائيليين. وقالت مصادر دبلوماسية في تشاد إن الرئيسي ديبي يرغب بزيارة لنتنياهو إلى أنجمينا.
وتشاد محاطة بدول تدور فيها نزاعات مسلحة، وبينها ليبيا. وترسل تشاد قوات إلى هذه المناطق، وبينها منطقة دارفور والكونغو.
ومن المقرر أن يزور نتنياهو منطقة غرب أفريقيا، في الشهور المقبلة، بعد أن زار شرقها، الشهر الماضي. كما يتوقع أن يزور رئيس التوغو إسرائيل قريبا.