انطلقت صباح اليوم السبت، أعمال اجتماعات وزراء الخارجية العرب بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وجاءت الاجتماعات قبيل انعقاد الدورة العادية للقمة العربية في دورتها الـ27، والتي تستضيفها موريتانيا الاثنين المقبل.
ومن المقرر أن يبحث وزراء الخارجية العرب 16 بنداً، في مقدمتها القضية الفلسطينية بكافة أبعادها، وما يتعلق بعملية السلام والقدس والاستيطان واللاجئين والأونروا.
من جهته أكد مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية وسفيرها لدى جمهورية مصر العربية جمال الشوبكي، على أهمية انعقاد القمة في نواكشوط، خاصة في ظل الجهود التي بذلتها القيادة في موريتانيا خلال ثلاثة أشهر.
كما أشار، إلى أن القضايا الفلسطينية كافة ستكون حاضرة أمام وزراء الخارجية العرب اليوم، خاصة المستجدات منها، وهي ما يتعلق بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وما يتعرض له الشعب الفلسطيني يومياً من اعتداءات وانتهاكات وقتل.
وذكر الشوبكي، أنه سيتم التركيز أيضاً على آخر ما توصلت إليه المبادرة الفرنسية وضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام، خاصة في ظل الأبواب المغلقة أمام التسوية، بمشاركة جميع دول العالم، وتشارك فيه دول عربية مثل: مصر والأردن والسعودية والمغرب، لإيجاد آلية لحل القضية الفلسطينية.
وأضاف، أن المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي بيير فيمونت طلب إلقاء مداخلة أمام وزراء الخارجية اليوم، لأخذ الدعم والتأييد العربي.
وأفاد، أن الانفراد الإسرائيلي في المفاوضات تبث عدم جدواه، لأن الجانب الإسرائيلي يستخدم ميزان القوة حتى اللحظة.
وفيما يتعلق بتقرير الرباعية الأخير، ذكر الشوبكي، أنه سيتم تناوله أمام الوزاري حيث طلب من المجموعة العربية في الأمم المتحدة عمل الجهد الكافي لرفض إقراره من قبل مجلس الأمن لأنه تقرير منحاز ولم ينصف الشعب الفلسطيني.
