على صدر المدينة ,
وفي أطرافها الواسعة
هناك تتكئ السماء , على صفصاف القديسة
فمازال بخورها , يفوح من تراب المكان
يُداوي العاشقين
ويمنح السكينة للمتعبين ,
الهاربين من ضجيج الحضارة
تلك اللاذقية ...
صديقة اللاجئين
وفي رحى الاشتباك , كانت حصان الوقت
وكانت دليل النضارة
على كتف مار تقلا
تركتُ ذات يومٍ شقوة الصبا
وعطر حبيب ٍ ,
مازال فوّاحاً
رغم أحزانه , مازال ممسكاً :
بالزمان الجميل
وعلى أهدابه يحمل ُ الله حقاً
فلا زلفى
ولا أجندات العابثين
مار تقلا ...
سلام ٌ عليك
سلام ٌ اليك
سلام ٌ لورد الحدائق
حينما ينمو في جيوب الغائبين
على مقعد الذاكرة
على مقعدٍ في الحديقة
كانت وردة الصبح ,
تبوح بندى وجدها
لمتر ظلّ يبعدْ
حينما مدد تُيدي
أمسح غلالة الضباب من حولها
فكهربني المدى من سحرها
وفاض في المكان الفرح
وردة الصبح
بعدل متذبل في المخيلة
تم تحسر وجودها
من غيمة فيقلبنا
كانت هناك , وهنا
لاتكف عن الغناء
قمر
قمرٌ كان يُغازلُ ظهر المقبرة
بمحاذاتي كان يمشي ,
مشيتُ ... فلحقَ بي مذعوراً
ناشدني الدفءَ ,
فربتُّ على كتفيهِ ,
ثم أودعته قُبلةْ