تحمل الحياة الزوجية أوقات صعبة وأخرى سعيدة، كما أنّ علاقتك بزوجك تتأرجح بين المشاكل الروتينية والفترات الرومنسية. ولطالما واجهت الزوجات تبدّلات في شخصية الزوج ومنها الطبيعية الناتجة عن الإرهاق والإنشغال ومنها الخطر الناتج عن خبايا تهدّد قفصها الذهبي!
عائلتي ستكشف لك التغيّرات السلبية للزوج التي تدخل الى حياتك الزوجية ويجب أن تشعرك القلق.
الكذب
يكذب الزوج في حالتين...الحالة الأولى هي عندما يريد تخبئة أمر خاطئ قام به ويعلم مسبقاً مدى سيئاته. أمّا الحالة الثانية فهي عندما يريد الزوج تجنّب ردّات فعلك. إذاً، انتبهي من الكذب الصادر عن زوجك فهو إمّا يخبئ أعمالاً تشكّل خطراً على استمرار علاقتكما أم يتفادى انتقاداتك.
الإتكالية
إن لم تكن الإتكالية أساساً في شخصية زوجك وظَهَرت فجأةً بعد فترةٍ من الزواج...فاحذري! هذا يدل الى أنّ الزوج تَعِبَ من مهامه كشريك وأب ويفضّل أن يترك لك هذه المسؤولية. أو أنّه يمرّ بمرحلة سيئة في عمله ويريد أن يأخذ قسطاً من الراحة للتفكير والعودة أقوى من قبل.
المزاجية
أن تتحمّلي مزاجية الزوج أمرٌ بغاية الصعوبة، فمعظم الرجال عادةً يمرّون بحالة المزاجية بعد فترةٍ مشحونة بمتاعب العمل. ولكن هناك أسباب أخرى للمزاجية ممكن أن نصفها بالخطرة، وهي عندما يغيّر الزوج معاملته لك بين حين وآخر في حال كان يخبئ شيئاً أو يفكّر باقتراف عملٍ مدرك نتائجه السلبية ما يجعله يدخل في حالة الضياع.
في بعض الأحيان تكون التغيّرات الطارئة على شخصية زوجك موقتة ولا تقف وراءها أي أمور تستدعي الخوف. إذاً، قبل أن تدخلي مرحلة القلق حاولي أن تتكلّمي بهدوء معه لتستمعي إلى أرائه، فربّما مشاكله العملية تفاقمت والحل هو أن تقفي إلى جانبه!