أطلق مجهولون فجر اليوم، النار تجاه منزل الناشط الشبابي المهندس محمد جهاد دويكات في منطقة عسكر البلد شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي خلف أضراراً في جدران المنزل وبعض المركبات.
وأفادت مصادر محلية بتعرض منزل الناشط دويكات لإطلاق نار في ساعات الفجر في منطقة عسكر البلد شرق المدينة تسبب بأضرار ولم يوقع إصابات.
وأشارت الأدلة الأولية أن سيارة بها مقنعين اقتربت من مكان سكناه في عسكر البلد شرق نابلس، حيث نزل منها شخص مقنّع وقام بتفريغ مخزن بندقية ومسدس على الأقل، كما أصاب الرصاص الممتلكات المجاورة لأخوة المهندس دويكات، وقد هرعت الشرطة والمباحث الجنائية إلى مكان الحادث وقامت برفع الأدلة من المكان.
وكان دويكات وهو محاضر في كلية الهندسة بجامعة النجاح قد أعلن قبل بضعة أيام نيته الترشح بشكل مستقل لانتخابات رئاسة بلدية نابلس المزمع عقدها في الثامن من شهر أكتوبر القادم، كما كانت الفصائل الفلسطينية قد توافقت على إجراء انتخابات ديمقراطية شفافة ونزيهة.
وفي أول تعليق له على الحادث قال دويكات: "أنا ذاهب فيما قررت المضي إليه، ولن أتأثر مثقال ذرة بمثل هذه الحوادث المشبوهة، هذه البنادق يغذيها الإحتلال الإسرائيلي ومعاونوه ولن تستطيع ثنينا عن الوقوف في وجه الظلم والفساد ومجابهة المفسدين في الأرض".
وأضاف دويكات: "إن إطلاق النار علينا هذه الليلة هو إطلاق للنار على السيد الرئيس ودولة رئيس الوزراء وزير الداخلية اللذان يقودان هذه الحملة الأمنية، وهذا تحدٍ واضح لهما وللسلطة ولأجهزتها الأمنية، وأنا على ثقة أن الأجهزة الأمنية ستتمكن من الكشف عن الفاعلين وستجلبهم للقضاء، سأوافيكم بالمزيد في تصريح لاحق".
