حملت حركة فتح على لسان ناطقها الرسمي "أحمد عساف" , المسؤولية كاملة عن محاولة اغتيال مدير مفوضية العلاقات الدولية في الحركة "مأمون سويدان" وجرح اثنين من مرافقيه .
واضاف عساف في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة: "اننا نحمل قيادة حماس , خالد مشعل رئيس المكتب السياسي ونائبه اسماعيل هنية محاولة اغتيال مدير مفوضية العلاقات الدولية لحركتنا في قطاع غزة "مأمون سويدان" على حد قوله .
وشدد على أن محاولات الإغتيال والتفجيرات اليومية التي يرتبكها "مسلحو حماس" ، نتيجة طبيعية لسكوت قيادتهم على "إرهاب العصابات المسلحة" في قطاع غزة ، ومحاولة فاشلة لإسكات الأصوات الوطنية التي تحملها مسئولية الوضع الكارثي الذي يعيشه شعبنا في قطاع غزة , على حد تعبير عساف
وقال عساف: "إن استهداف سويدان صباح اليوم بعد ظهوره في لقاء تلفزيوني مساء امس على قناة عودة، هو استهداف لصوت الوطنيين الحق الذي تراه حماس خطرا على مشروعها وأرباحها الاتجار بآلام ومعاناة شعبنا "على حد تعبيره .
وكانت قد رفضت حركة حماس تصريحات الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف بشأن الزج باسم حركة حماس في "صراعات فتح" الداخلية في غزة.
ودعت حماس على لسان الناطق باسمها سامي ابو زهري الأجهزة الأمنية في غزة إلى ملاحقة المتورطين بهذه الصراعات وتقديمهم للعدالة.
وجاءت تصريحات عساف ورد ابو زهري عليها على خلفية بعض الاعتداءات التي تعرض لها قادة من فتح في غزة.
وكانت قد طالبت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة ، حركة حماس كونها المسيطرة على الأمن بالقطاع أن تكشف عن المعتدين، مشددةً على أن حركة فتح لن تقبل ولن تسمح باستباحة كرامة وأرواح أبنائها وممتلكاتهم.
وفي بيان لها صدر اليوم , أدانت بشدة ما يتعرض له كوادر وقيادات حركة "فتـح" في قطاع غزة من اعتداءاتٍ متواصلة آخرها إطلاق النار اليوم في وضح النهار على سيارة مأمون سويدان في أثناء وقوفها أمام منزله في مدينة غزة وإصابة اثنين من ممن كانوا داخل السيارة، وبالأمس في محافظة الوسطى كان الاعتداء بحرق سيارة عبد المنعم الطهراوي ووضع متفجرات أمام منزل المحامي خليل الجريسي.
