حقق فريق أهلي الخليل فوزا مستحقا على حساب شباب خان يونس، بهدف نظيف، وذلك ضمن ذهاب نهائي كأس فلسطين في اللقاء الذي لعب على ملعب اليرموك.
ويقام لقاء الإياب في الخليل على ملعب دورا في يوم السبت المقبل، لتحديد المتأهل لملحق كأس الاتحاد الآسيوي.
بداية جس نبض بين الفريقين، فتبادل اللاعبين امتلاك الكرة في وسط الملعب بعيدا عن منطقة العمليات، على الرغم من التشكيل الهجومي لشباب خان يونس بتواجد حسن حنيدق وعمر أبو عبيدة، وفي الأمام خالد القوقا والهداف محمد بركات، فيما لعب الأهلي بطريقة متوازنة ومثلث هجومي بتواجد مصعب أبو سالم وإسلام البطران وفي الأمام محمود وادي، وشكلوا مثلث مزعج لدفاعات ووسط الشباب على الرغم من النقص العددي في التشكيلة.
وعلى عكس المتوقع، ظهر أهلي الخليل بشكل أفضل وشكل خطورة بكرات لحمادة الجعبري الذي هدد في كرة مبكرة مرمى الحارس حسين البطراوي.
ورد شباب خان يونس بكرات عرضية لم تشكل خطورة على حارس ودفاع الأهلي، لكن استمر اللعب ببطيء.
وواصل الأهلي في تأكيد حضوره على الرغم من النقص العددي، ومن هجمة منظمة من الميسرة للشباب انطلق إسلام البطران بكرة داخل الصندوق ويطلقها قوية في زاوية الحارسة الصعبة مسجلا هدف التقدم لفريقه د25.
هدف تقدم فشل في الرد عليه شباب خان يونس، مع محاولات الأهلي لتعزيزه بعد أن أهدر حمادة الجعبري انفراد خطير.
وحاول النشامى تعديل النتيجة بعد عرضية محمد بركات داخل الصندوق لم تجد متابعة من اللاعبين، عليها يخرج شوط اللقاء الأول بتقدم الأهلي بهدف نظيف.
شوط ثان، دخل فيه شباب خان يونس بتبديل أول بدخول محمد الحلاق لتنشيط الهجوم، وحاول مبكرا الشباب عبر تسديدة عمر أبو عبيدة تصل سهلة للحارس عزمي الشويكي، فيما دخل الأهلي بتبديل أول بدخول روبرت كاتلون بعد وصوله صباح اليوم.
ورد الأهلي بهجمة مرتدة من الوسط، فمرر كاتلون كرة لأبو سالم داخل الصندوق يسددها في يد الحارس.
ودفع الأشقر بالتبديل الثاني بدخول حازم شكشك لزيادة الفعالية الهجومية، ومن خطأ من خارج الصندوق تلعب على رأس عبد المجيد يوسف علت العارضة بقليل.
ويدفع أيمن صندوقة بالتبديل الثاني بدخول إبراهيم الحبيبي بدلا من محمود وادي.
ومع الدخول في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، بدأ شباب خان يونس الاعتماد على الكرات العرضية الطويلة داخل الصندوق، وسط تماسك كبير للمدافعين والحارس.
ويدفع صندوقة بآخر تبديل بدخول محمد السطري بدلا من منتصر الجعبري المصاب.
واستمر الأهلي في الأفضلية، وحاول البديل إبراهيم الحبيبي مباغتة الحارس فلعب كرة ذكية تعامل معها بصعوبة البطراوي لركنية، واستمر الأهلي في أفضليته ومحاولاته وهدد بكرتين من هجمات خطيرة لم تستغل داخل الصندوق، فيما غاب الشباب عن تشكيل أي فرص حقيقية على الشويكي.
ودقائق أخيرة، انطلق الأهلي في كرة من وسط الملعب من انفراد لتصل للبطران والحراس يهدرها بغرابة شديدة خارج الشباك، لتنتهي المباراة بفوز مستحق لأهلي الخليل بهدف نظيف.
أدار اللقاء: نادر الحجار، وساعده حسام الحرازين ومحمود الصواف.
