شن وزير الحرب "الاسرائيلي" الاسبق موشيه بوغي يعلون هجوماً على رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو متهما إياه بأنه وافق في الماضي على التنازل عن منطقة الأغوار وتسليم السيادة "الإسرائيلية" فيها للسلطة الفلسطينية.
وقال يعلون خلال كلمة ألقاها في جامعة بار ايلان :" أنا لا أتنازل عن السيادة "الاسرائيلية" الكاملة في الاغوار ولا عن الاستيطان في الضفة الغربية ولا في كل أرجاء القدس، مضيفاً أن رئيس الوزراء الأسبق اسحاق رابين ويغئال الون لم يتنازلا عن السيادة "الاسرائيلية" ولكن هناك في اليمين "نتنياهو" قادة يكتفون اليوم بوجود عسكري "إسرائيلي" في الأغوار، متسائلاً إلى أين وصلنا؟
وردا على تصريحات يعلون شن حزب الليكود هجوماً مضاداً على يعلون قائلين له " قبل أشهر فقط كنت تقول بأن إيران أكبر خطر على وجود "إسرائيل" وعندما أخذنا منك حقيبة وزارة الحرب غيرت كلامك، والان تقول بأن إيران لا تشكل مصدر خطر على وجود "إسرائيل" فلن نستغرب إن قال يعلون الاسبوع المقبل بأن نتنياهو قبل بخطة أوغندا وبسببه بقينا في "إسرائيل" من أجل أن يصعد يعلون في عناوين الصحف.
وعاد يعلون وهاجم الليكود قائلاً:" " إن أخطر شيء أن تكون تحت قيادة نتنياهو فهو قبل بخطة أوغندا وبفضله بقينا في "إسرائيل".
من جانب آخر وجه يعلون انتقادا آخر للرئيس محمود عباس قائلا ان السلطة الفلسطينية لا أراضي الضفة الغربية فقط بل كل فلسطين المحتلة.
ووصف يعلون نفسه بأنه صقر الأمن، مدعياً أن السلطة الفلسطينية تربي الفلسطينيين على أن أكبر مستوطنة تسمى "تل أبيب"، وأضاف يعلون قائلاً :" أن فلسطيني الداخل وحركة فتح كانا يستطيعان إقامة بنية تحتية سياسية منذ وقت طويل قبل قيام "إسرائيل" أي في فترة الحكم الاردني وكذلك خلال تطبيق اتفاق أوسلو عام 1994، مؤكداً على ضرورة وقف الجدل بين اليمين واليسار الاسرائيلي في الحديث عن مؤتمرات دولية، لأن أي مؤتمر دولي لن يكون في مصلحة "إسرائيل"، واصفاً المؤتمرات بالأوهام.