أنعش الأهلي المصري، آماله في بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، بالفوز على مضيفه الوداد المغربي (1ـ0)، في المباراة التي جرت بينهما مساء الأربعاء، لحساب المرحلة الرابعة بالمجموعة الأولى بدور المجموعات.
ويدين الأهلي بفوزه إلى رامي ربيعة، الذي سجل هدف المباراة، التي جرت على ملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط، في الدقيقة (47).
ورفع الأهلي، رصيده إلى النقطة الرابعة بالمجموعة، متساويًا مع آسيك العاجي، فيما توقف رصيد الوداد عن 7 نقاط، وهو نفس رصيد زيسكو الزامبي.
ويعد فوز الأهلي على الوداد، انتصارًا تاريخيًا، حيث إنه الفوز الأول للفريق القاهري، على أي فريق مغربي يشارك ببطولة أفريقيا، حيث لم يسبق للأهلي أن فاز على أي من الأندية المغربية المشاركة بالبطولات الأفريقية، إذ أنهى كل مواجهاته بالمغرب، إما خاسرًا أو متعادلاً على أفضل تقدير.
دخل الوداد المباراة، وهو متحفظ بعض الشيء، حيث إنه يدرك أن الخروج بالتعادل، يبقيه على صدارة المجموعة. وكاد أن يتقدم عن طريق وليد الكرتي، في غفلة من دفاع الأهلي، الذي أساء التعامل مع كرة وصلته، حاول الكرتي أن يلعبها من فوق الحارس الأهلاوي، الذي فطن لحركته.
واستحوذ الأهلي، على الكرة في الربع ساعة الأولى من اللقاء، وبدا متحكمًا في اللعب، وظهرت أفضليته، بفضل تجانس كبير بين لاعبيه بإحكام المنافذ، وغلق دفاعاته.
وفي الدقيقة (15) تباطأ مؤمن زكريا، بشكل غريب، بعدما وصلته كرة على حدود منطقة الجزاء، ولم يسدد صوب المرمى.
لكن رد فعل الوداد لم يتأخر، إذ اخترق الحداد، الجبهة اليسرى، لكنه تباطأ هو الآخر، في التسديد على مرمى أحمد عادل عبدالمنعم، حارس الأهلي.
وبدأت المباراة تميل إلى التكافؤ بين الفريقين، مع قدوم الدقيقة (25)، بعدما تبادل الفريقان السيطرة على وسط الميدان، في ظل اعتماد مارتن يول مدرب الأهلي على حسام غالي، فيما اعتمد جون تشاك على الضغط على حامل الكرة.
وحملت الدقيقة (26)، ملمحًا من ملامح فكر توشاك مدرب الوداد، المعتمد على المرتدات الخاطفة، بعدما تسلل هجهوج من الجهة اليمنى، ليمرر بشكل رائع كرة قطرية باتجاه أونداما، الذي سددها على الطاير، وانبرى لصدها الحارس أحمد عادل.
وشهدت الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول، سيطرة للأهلي مرة أخرى، والذي فرض الصمت على مدرجات ملعب الأمير عبد الله بالرباط، لتتاح أمام أحمد فتحي أول فرصة ليجرب حظه مع التسديد، وبقوة فرضت على حارس الوداد لعروبي، التعامل معها بحذر، في الدقيقة (36).
وظهرت رعونة لاعبي الوداد، في الدقيقة (42)، بعدما أبعد المخضرم النقاش الكرة، من منطقة عمليات فريقه بطريقة سيئة للغاية، اصطدمت على إثرها بأقدام عبدالمؤمن، وكادت تخدع حارس الوداد لعروبي، الذي تابعها وهي تلامس القائم الأيمن، وتخرج خارج المستطيل الأخضر.
ومع انطلاق الشوط الثاني، وضح أن الأهلي، لديه رغبة في تحقيق الفوز، وهو ما دان له، بعدما حوَّل المدافع رامي ربيعة، ركلة ركنية من وليد سليمان، برأسه في الشباك مسجلا الهدف الأول للأهلي في الدقيقة (47).
وعاد وليد سليمان ليعلن نفسه، كأخطر لاعبي الأهلي، في الدقيقة (55)، بعدما تسلل من الجهة اليسرى، ليمرر باتجاه مؤمن زكريا المنطلق بقوة، قبل تدخل دفاع الوداد لإحباط الهجمة التي كادت تطلق رصاصة الرحمة على آمال الفريق المغربي.
وفي ظاهرة غريبة، قرر الويلزي توشاك، إجراء 3 تغييرات مرة واحدة، قبل نصف ساعة على نهاية اللقاء، بإخراج كل من هجهوج، والكرتي، والحداد، والدفع بكل من كيتا، والخضروف، وأوناجم.
لكن غابت الحلول عن لاعبي الوداد الذين غلب عليهم التسرع، في ظل اعتماد مدرب الأهلي، على تقليص لاعبيه للمساحات، وهو ما صعب من مهمة إدارك التعادل، ويخرج الأهلي منتصرًا بفوز ثمين يعيد له الأمل في البطولة.
ويدين الأهلي بفوزه إلى رامي ربيعة، الذي سجل هدف المباراة، التي جرت على ملعب الأمير مولاي عبدالله بالرباط، في الدقيقة (47).
ورفع الأهلي، رصيده إلى النقطة الرابعة بالمجموعة، متساويًا مع آسيك العاجي، فيما توقف رصيد الوداد عن 7 نقاط، وهو نفس رصيد زيسكو الزامبي.
ويعد فوز الأهلي على الوداد، انتصارًا تاريخيًا، حيث إنه الفوز الأول للفريق القاهري، على أي فريق مغربي يشارك ببطولة أفريقيا، حيث لم يسبق للأهلي أن فاز على أي من الأندية المغربية المشاركة بالبطولات الأفريقية، إذ أنهى كل مواجهاته بالمغرب، إما خاسرًا أو متعادلاً على أفضل تقدير.
دخل الوداد المباراة، وهو متحفظ بعض الشيء، حيث إنه يدرك أن الخروج بالتعادل، يبقيه على صدارة المجموعة. وكاد أن يتقدم عن طريق وليد الكرتي، في غفلة من دفاع الأهلي، الذي أساء التعامل مع كرة وصلته، حاول الكرتي أن يلعبها من فوق الحارس الأهلاوي، الذي فطن لحركته.
واستحوذ الأهلي، على الكرة في الربع ساعة الأولى من اللقاء، وبدا متحكمًا في اللعب، وظهرت أفضليته، بفضل تجانس كبير بين لاعبيه بإحكام المنافذ، وغلق دفاعاته.
وفي الدقيقة (15) تباطأ مؤمن زكريا، بشكل غريب، بعدما وصلته كرة على حدود منطقة الجزاء، ولم يسدد صوب المرمى.
لكن رد فعل الوداد لم يتأخر، إذ اخترق الحداد، الجبهة اليسرى، لكنه تباطأ هو الآخر، في التسديد على مرمى أحمد عادل عبدالمنعم، حارس الأهلي.
وبدأت المباراة تميل إلى التكافؤ بين الفريقين، مع قدوم الدقيقة (25)، بعدما تبادل الفريقان السيطرة على وسط الميدان، في ظل اعتماد مارتن يول مدرب الأهلي على حسام غالي، فيما اعتمد جون تشاك على الضغط على حامل الكرة.
وحملت الدقيقة (26)، ملمحًا من ملامح فكر توشاك مدرب الوداد، المعتمد على المرتدات الخاطفة، بعدما تسلل هجهوج من الجهة اليمنى، ليمرر بشكل رائع كرة قطرية باتجاه أونداما، الذي سددها على الطاير، وانبرى لصدها الحارس أحمد عادل.
وشهدت الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول، سيطرة للأهلي مرة أخرى، والذي فرض الصمت على مدرجات ملعب الأمير عبد الله بالرباط، لتتاح أمام أحمد فتحي أول فرصة ليجرب حظه مع التسديد، وبقوة فرضت على حارس الوداد لعروبي، التعامل معها بحذر، في الدقيقة (36).
وظهرت رعونة لاعبي الوداد، في الدقيقة (42)، بعدما أبعد المخضرم النقاش الكرة، من منطقة عمليات فريقه بطريقة سيئة للغاية، اصطدمت على إثرها بأقدام عبدالمؤمن، وكادت تخدع حارس الوداد لعروبي، الذي تابعها وهي تلامس القائم الأيمن، وتخرج خارج المستطيل الأخضر.
ومع انطلاق الشوط الثاني، وضح أن الأهلي، لديه رغبة في تحقيق الفوز، وهو ما دان له، بعدما حوَّل المدافع رامي ربيعة، ركلة ركنية من وليد سليمان، برأسه في الشباك مسجلا الهدف الأول للأهلي في الدقيقة (47).
وعاد وليد سليمان ليعلن نفسه، كأخطر لاعبي الأهلي، في الدقيقة (55)، بعدما تسلل من الجهة اليسرى، ليمرر باتجاه مؤمن زكريا المنطلق بقوة، قبل تدخل دفاع الوداد لإحباط الهجمة التي كادت تطلق رصاصة الرحمة على آمال الفريق المغربي.
وفي ظاهرة غريبة، قرر الويلزي توشاك، إجراء 3 تغييرات مرة واحدة، قبل نصف ساعة على نهاية اللقاء، بإخراج كل من هجهوج، والكرتي، والحداد، والدفع بكل من كيتا، والخضروف، وأوناجم.
لكن غابت الحلول عن لاعبي الوداد الذين غلب عليهم التسرع، في ظل اعتماد مدرب الأهلي، على تقليص لاعبيه للمساحات، وهو ما صعب من مهمة إدارك التعادل، ويخرج الأهلي منتصرًا بفوز ثمين يعيد له الأمل في البطولة.