قالت وزارة الإعلام، اليوم الأربعاء، إنها ترى في تنظيم ماراثون رياضي للمستوطنين غداً بين نابلس ورام الله، وقرار المحتل إغلاق الطريق العام أمام المواطنين الفلسطينيين وتعطيل أشغالهم، انتهاكاً للأرض الفلسطينية وإمعاناً في العربدة.
وأكدت الوزارة، في بيان أصدرته، أن الاستيطان وكل إفرازاته، انتهاك للقانون الدولي، ولا يمكنه الاحتماء بالرياضة لتمرير إرهابه، وتبرير العدوان على شعبنا؛ والمس بأسلوب حياته، لأن الرياضة أخلاق وسلام تتعارض تماما مع الإرهاب ومخالفة الشرعية الدولية، واستباحة أرض فلسطين.
ودعت الوزارة كافة المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان وعلى رأسها المؤسسات الرياضية وجميع وسائل الإعلام، إلى تسليط الضوء على إرهاب المستوطنين الذي يتنكر هذه المرة بثوب رياضي!.
واعتبرت الوزارة في بيانها الممارسات التي يشنها المستوطنون، وحمايتهم من قبل جيش الاحتلال الذي يقيم الحواجز ويغلق طرقنا، والعدوان على ممتلكاتنا، وحرق بيوت الله، وقطع الأشجار، وغيرها من جرائم وحشية، جريمة تستوجب المحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية.