حقوق الإنسان: مبادرة روسيا وسوريا دقيقة والمعارضة تخفي عناصر استخباراتية في شمال حلب

received_10154183683772489
حجم الخط

أعلن المكتب الإعلامي لسفير الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان الدولية وأمين عام جامعة الشعوب العربية الدكتور هيثم أبو سعيد، أن الكلام عن "أفخاخ" في العملية التي أطلقتها روسيا لإنشاء ممرات آمنة مع مبادرة العفو من قبل الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد غير صحيحة ولا تحمل الدقّة في المبدأ.

وأفاد المكتب الإعلامي أن السفير أبو سعيد قد كلّف فرقة من المتطوعين يعملون في اللجنة الدولية إلى مناطق التي تمّ إعلانها في شمالي حلب من أجل التاكّد من الإدّعاءات المضادة ليتبيّن حتى اعداد هذا التقرير ان ما قيل ومن خلال بعض الذين خرجوا في اليوم الاوّل من مناطق تقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة غير دقيق، والسكان المقيمين هناك هم تحت تهديد تلك المجموعات المسلحة ويتم تهديد أفراد عائلاتهم بالإبادة الجماعية اذا ما أقدموا على هكذا خطوات، نظراً لأهمية إنهاء الحالة الشاذة في حلب قبل المفاوضات المقبلة في جنيف في أواخر شهر آب الجاري.

وتشير المعلومات أنّ الجيش السوري يصرّ على إعطاء فرصة لإخراج المدنيين ومن يريد أن يشمله العفو الأخير، وما ادعاء رفض خروج المواطنين الا من باب الحرص على إدخال هذا البرنامج تحت مظلّة الأمم المتحدة من أجل إخراج كل المسلحين ومن ضمنهم عناصر استخبارات اقليمية ودولية تعمل منذ بداية الاحداث في تلك البقعة الجغرافية.

وفي المعلومات ان هناك عناصر وضباط امنيون أتراك وقطريين وإسرائيليين وغيرهم يتواجدون ضمن غرفة أمنية مشتركة مع فتح الإسلام ومجموعة نور الدين الزنكي وأخرى، لا بدّ من إخراجهم تحت هذه المبادرة التي تطلبها المعارضة السورية كما حصل في برامج آخرى مشابهة في حمص.

وختم السفير أبو سعيد أن مبادرة ستيفان دميستورا قد تلقى استحساناً لسببين أساسيين: دقّة الوضع الميداني واتفاق روسي-أميركي في بدء التطبيق والعمل في الخطة "ب".

 ورأى أنّ الوضع الميداني لتنظيم داعش وما تبقى من تسمية جبهة النصرة على قُفُولٍ لبدء مرحلة جديدة تُؤخذ فيها التسويات الكبرى في عين الاعتبار ويبدأ مفعولها في شهر آب الحالي وتكليف روسيا متابعة التفاصيل لانشغال الولايات المتحدة الأميركية في الانتخابات الرئاسية.