العنف ضد العرب يتصدر ملف التحريض الإسرائيلي على الإنترنت

78
حجم الخط

كتبت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، أنه يستدل من تقرير حول الكراهية، أجراه صندوق بيرل كتسنلسون بالتعاون مع شركة الدراسات "فيغو"، انه خلال كل ثلاث ثواني يقوم احد رواد الانترنت في اسرائيل بنشر دعوة الى ممارسة العنف تجاه شخص آخر، بما في ذلك دعوات إلى الاغتصاب والقتل والإحراق والتدمير والتصفية.

وحسب التقرير الذي تم إعداده والذي سيتم عرضه اليوم أمام اللوبي البرلماني لاجتثاث الحوار العنيف على الشبكة، فقد تم في العام الماضي تسجيل 175 ألف دعوة لممارسة العنف، ثلثها تضمنت تهديدات بالعنف المباشر (مثل سأقتلك) والبقية دعوات إلى ممارسة العنف بشكل غير مباشر.

وحسب المعطيات فإن غالبية الذين يدعون إلى العنف (83%) هم رجال، من بينهم 66% من جيل 30 عاما وأقل، كما يتبين أن 70% من هؤلاء يتماثلون مع اليمين، وتم توجيه التهديدات إلى العرب بشكل خاص (50%)، واليسار (20%) والمثليين (15%)، وطالبي اللجوء (5%)، و10% ضد البقية.

وحسب التقرير فإن العبارات الداعية الى العنف على الشبكة، تضمنت العبارات التالية: 27 ألف عبارة "يجب القتل"، 12 ألف عبارة "يجب التصفية"، 11 ألف عبارة "يجب التحطيم"، 9 آلاف عبارة "يجب الاغتصاب"، 9 آلاف عبارة "يجب التدمير"، 6 آلاف عبارة "يجب الإحراق"، و4 آلاف عبارة "يجب القتل".

وقالت مديرة مشروع تقرير الكراهية، عنات روزليو إن "حجم العنف جعلنا نقر بأن قسما كبيرا من الجمهور يتعامل مع المجال العام كمنطقة مشاع لا قانون فيها ولا قضاء".

من جهتها قالت رئيسة اللوبي البرلماني لاجتثاث الحوار العنيف على الشبكة، النائب رفيتال سويد (المعسكر الصهيوني) إن "نشر دعوة إلى التهديد كل ثلاث ثواني على الشبكة يجب أن يشعل اضواء التحذير، الشبكة تولد سفك الدماء الافتراضي، ونحن نطعن أحدنا الآخر، لقد التقيت مع اناس ينزفون دما وأصيبوا بالجنون ويخشون الخروج من البيت بسبب العنف على الشبكة، متى سنستوعب بأن الكلمات تقتل؟".