تخرّج 430 متدرباً ومتدربة من فئات عمرية مختلفة، من مدرسة الرقص التابعة لمركز الفن الشعبي، بعد عام من التدريبات، وذلك في رابع أيام مهرجان فلسطين الدولي 2016 في دورته الـ17، على مدرّج قصر رام الله الثقافي.
وأدت فِرق الأطفال والشباب في حفل التخريج الذي بات تقليداً سنوياً في المهرجان، 14 لوحة راقصة حسب فئاتهم العمرية، أو بمشاركة أكثر من فرقة في عرض واحد على موسيقى كانت تراثية وشعبية في غالب الأمسية، إضافة لعرض "أفرودبكة".
وتنقسم المجموعات المشاركة حسب العمر، ومنها "الربابة" و"الدلعونا" و"الحنجلة" و"الفوارس" و"الشبّابة" و"واردات" و"السمسم” وغيرها، وهي بمعظمها أسماء مستوحاة من التراث الفلسطيني.
واقتصرت أمسية تخريج مدرسة الدبكة، ككل عام، على الدعوات الخاصة لأهالي الطلبة الخرّيجين، الذين ملؤوا المدرّج وقابلوا الفقرات بالتصفيق والتصوير والابتسامات.
وبالنسبة لمحمود حمدان فهي ليست المرة الأولى التي يحضر فيها عروضاً لبناته الثلاثة واللاتي تترواح أعمارهنّ بين 6 سنوات و13 سنة، وفي حديثه عبّر عن سعادته بمشاهدتهنّ وهنّ يؤدين التراث في كلّ مرة.
أمّا منار، فترى ابنتها على المسرح كـ"الفراشة" وهي التي انضمّت لبرنامج التدريب منذ سنتين. وسناء كذلك قالت إن ابنتها التي انخرطت في التدريبات منذ خمس سنوات، قد تحقق عندها حبّ "مشاركة المجموعة، والميل لسماع الأغاني الوطنية" فضلاً عن الطاقة التي تشعر بها خلال الأداء.
وأوضح شرف دار زيد من إدارة المهرجان وأحد مدرّبي الدبكة، أن هذا التقليد السنوي هو واحد من رؤى مركز الفن الشعبي في الحفاظ على الموروث الثقافي والفني ونقله من جيل لآخر، حيث يتعلّم الأطفال والفتية أصول الدبكة، ويؤدّونها، وينقلونها بدورهم للجيل التالي.
وتنظّم مدرسة الرّقص في مركز الفنّ الشّعبي مجموعةً من الدورات التّدريبية في مجالات الدّبكةِ الشّعبيةِ الفلسطينيّة، والأفرودبكة والباليه والسالسا وغيرها من أنواع الرّقص، مستهدفةً الفئة ما بين 5 إلى 17 عاماً، وكذلك فئة الشّباب والكبار من كلا الجنسين.
وتدرّب الخرّيجون على مدار العام في مركز الفن الشعبي، على يدّ مدرّبين مهرة، تم تمكينهم من خلال ورشات تدريبية في الدراما والإيقاع والتصميم واللياقة البدنية وأساليب التدريب والتواصل والتعامل مع الأطفال، فضلاً عن المواضيع النظرية في الفلكلور الفلسطيني.
ويستضيف مهرجان فلسطين الدولي 2016 والذي ينظمه مركز الفن الشعبي سنوياً تحت شعار "حرية الحركة والتنقّل"، في الأمسيات القادمة الفنانة التونسية غالية بنعلي، والجزائرية سعاد ماسي، ومن فلسطين "نقش للفنون الشعبية"و"دواوين" و"العنقاء"، و"شمس الكرامة"، وبراعم فرقة "الفنون الشعبية".
وبالنسبة لمحمود حمدان فهي ليست المرة الأولى التي يحضر فيها عروضاً لبناته الثلاثة واللاتي تترواح أعمارهنّ بين 6 سنوات و13 سنة، وفي حديثه عبّر عن سعادته بمشاهدتهنّ وهنّ يؤدين التراث في كلّ مرة.
أمّا منار، فترى ابنتها على المسرح كـ"الفراشة" وهي التي انضمّت لبرنامج التدريب منذ سنتين. وسناء كذلك قالت إن ابنتها التي انخرطت في التدريبات منذ خمس سنوات، قد تحقق عندها حبّ "مشاركة المجموعة، والميل لسماع الأغاني الوطنية" فضلاً عن الطاقة التي تشعر بها خلال الأداء.
وأوضح شرف دار زيد من إدارة المهرجان وأحد مدرّبي الدبكة، أن هذا التقليد السنوي هو واحد من رؤى مركز الفن الشعبي في الحفاظ على الموروث الثقافي والفني ونقله من جيل لآخر، حيث يتعلّم الأطفال والفتية أصول الدبكة، ويؤدّونها، وينقلونها بدورهم للجيل التالي.
وتنظّم مدرسة الرّقص في مركز الفنّ الشّعبي مجموعةً من الدورات التّدريبية في مجالات الدّبكةِ الشّعبيةِ الفلسطينيّة، والأفرودبكة والباليه والسالسا وغيرها من أنواع الرّقص، مستهدفةً الفئة ما بين 5 إلى 17 عاماً، وكذلك فئة الشّباب والكبار من كلا الجنسين.
وتدرّب الخرّيجون على مدار العام في مركز الفن الشعبي، على يدّ مدرّبين مهرة، تم تمكينهم من خلال ورشات تدريبية في الدراما والإيقاع والتصميم واللياقة البدنية وأساليب التدريب والتواصل والتعامل مع الأطفال، فضلاً عن المواضيع النظرية في الفلكلور الفلسطيني.
ويستضيف مهرجان فلسطين الدولي 2016 والذي ينظمه مركز الفن الشعبي سنوياً تحت شعار "حرية الحركة والتنقّل"، في الأمسيات القادمة الفنانة التونسية غالية بنعلي، والجزائرية سعاد ماسي، ومن فلسطين "نقش للفنون الشعبية"و"دواوين" و"العنقاء"، و"شمس الكرامة"، وبراعم فرقة "الفنون الشعبية".
