قال باحثون من جامعة برنستون الأميركية إن مؤشرات حالة البطارية تستخدم لتعقب وتتبع الهواتف عبر الإنترنت، ما يزيد حالة الجدل بشأن انتهاكات الخصوصية.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن باحثَين اكتشفا طريقة جديدة تسمح بتعقب المستخدمين عبر الإنترنت والتعدي على خصوصيتهم، من خلال استخدام مؤشرات حالة البطارية لتتبع الأجهزة.
ويستخدم المهاجمون "الأوامر البرمجية الخاصة" بمؤشر حالة البطارية الموجودة ضمن النسخة الخامسة من اللغة الخاصة بالمتصفحات مثل فايرفوكس وغوغل كروم وأوبرا.
وتتيح تلك "الأوامر الخاصة" معرفة كمية الشحن الموجودة ضمن الهاتف المحمول أو الحاسب اللوحي أو المحمول، والمدة الزمنية الباقية حتى ينتهي الشحن بالنسبة المئوية الإجمالية.
وقال الباحثان، ستيف إنغلهارد، وأرفيند نارايانان، إن معرفة هذه المعطيات والجمع بينها توفر معلومات مهمة يمكن استخدامها لتتبع الأجهزة من خلال المواقع الإلكترونية التي يتم زيارتها أو للتجسس على المستخدمين.
يشار إلى أنه لا تتوفر حاليا طريقة سهلة لتعطيل ميزة حالة البطارية في متصفح فايرفوكس.