كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن 41 أسيرة، بينهن 12 قاصرا، تقل أعمارهن عن 18 عاما، يعيش ظروفا صعبة في سجن "الشارون"، والأوضاع الحياتية، والمعيشية، والصحية ما زالت تسوء باستمرار، بفعل السياسات الإسرائيلية الانتقامية الممنهجة.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، اليوم الخميس، "أن إسرائيل تتعامل مع الأسيرات بطريقة مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية، والهجمة عليهن مبنية على أسس عنصرية، ما يوجب على المؤسسات الدولية الخروج عن صمتها، ووضع حد لهذه الجرائم المستمرة".
وبينت الهيئة أن الأسيرات المتواجدات في الشارون، هن: (لينا الجربوني، وبنان مفارجة، وياسمين زرو تميمي، وياسمين شعبان، وهدية عرينات، ونتالي شوخة، وتسنيم حلبي، وسندس عبيد، وجميلة جابر، ومنار شويكي، وساجدة حسن، ومرح بكير، ونورهان عواد، وملك سليمان، ولما البكري، واستبرق نور، ونيفين علقم، وهنادي راشد، وفلسطين نجم، وانسام شواهنة، ومريم صوافطة، واعتدال برقان، وعبير التميمي، وعلياء عباسي ، واسراء جعابيص، ومارسيل سلايمة ، ولارا طرايرة ، وخديجة فقيه، وعبلة العدم، وشروق دويات، وأمل احمد، ودنيا واكد، وعائشة جمهور، وصفاء فرعون، ومارلين حريزات، وشيرين عيساوي، وسماح دويك، وايمان كنجو، وشاتيلا عواد، وهنية ناصر، وسلسبيل شلالدة ).
وأكدت "أن المرحلة المقبلة بحاجة إلى مزيد من الجهد لدعم وتعزيز صمود الأسرى، وإفشال الهجمة ومخططات الشاباك، والحكومة الإسرائيلية في قتل الأسرى، وتفريغهم من محتواهم".