نظم مساء اليوم الخميس، وقفة تضامنية مع الأسير رامي صالح العيلة والأسرى في سجون الاحتلال كافة وخاصة المضربين عن الطعام الذين يتزايد أعدادهم في كل يوم، رفضاً لسياسة الإهمال المتبعة بحقهم والاعتقال الإداري من قبل سلطات الاحتلال وتضامناً مع الأسير بلال كايد الذي يواصل إضرابه عن الطعام  لليوم الـ 51 على التوالي .

وشارك في الوقفة التي أقيمت أمام منزل الأسير العيلة في منطقة حي الدرج شرق غزة، لفيف من كوادر حركة فتح وجناحها العسكري، و جمعية "حسام" للأسرى والمحررين.

وبدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، تلاها السلام الوطني الفلسطيني، ثم كلمة حركة فتح التي وجه من خلالها أبو عمر المصري، التحية للأسير رامي العيلة وكافة الأسرى في سجون الاحتلال، لما يقدمونه من تضحيات جسام دفاعاً عن قضيتهم العادلة.

وأضاف المصري أن مشاركة فتح في الانتخابات البلدية القادمة ضرورة وأهمية ملحة، لتأكيدها على وحدة فتح وقوتها، مضيفاً أن هذه الانتخابات ستظهر قوة الفتح وعظمتها. 

ودعا المصري كوادر وقيادات وأبناء حركة فتح إلى توفير كافة الفرص والامكانيات المتاحة، لضمان مشاركة الكل الفتحاوي بفاعلية وصولاً إلى تقديم قائمة تليق بأصالة حركة فتح.

من جهته وجه رئيس جمعية "حسام" للأسرى والمحررين موفق حميد، التحية لعائلة الأسير البطل رامي العيلة وعائلات الأسرى كافة، الذين حُرموا من رؤية أبناءهم في سجون الاحتلال منذ سنوات، وما يقدمونه من بطولات وتضحيات.

وأشار حميد إلى أن غالبية الأسرى الذين يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي هم من حركة فتح، وأن الأسير العيلة يمثل نموذجاً للأخلاق الرفيعة والبطولة والتحدي من بين الأسرى في حركة فتح.

وأوضح حميد أن الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية تمر بأوضاع في غاية الصعوبة وانتهاكات كبيرة منذ مطلع عام 2016م،  منها: 99عملية اقتحام داخل السجون، وارتفاع عدد الأسرى الإداريين خلال انتفاضة القدس.

واستذكر حميد كلمة الرئيس الرحل الشهيد ياسر عرفات، حينما قال :"جنرالات الحجارة لن توقفهم أي إجراءات قمعية و بطش الاحتلال"، مؤكداً على دعم حركة فتح  لإضراب الأسير بلال كايد الذي قضى (14 )عاماً في سجون الاحتلال.

وأشار حميد، إلى أن فتح حافظت على طهارة بندقيتها ولن توجهها إلا للعدو الإسرائيلي، مؤكداً على  أن الانتخابات القادمة ستثبت أن حركة فتح موحدة وقوية.

وختم حميد  حديثه برسالة إلى من يٌكفر أبناء حركة فتح  قائلاً، "إننا لا نبايع أحداً والبيعة  لله ورسوله لا غير، ومن كفر مؤمناً فقد كفر".