المبعوث الأممي يعلن أن جلسة المشاورات اليمنية سترفع في موعدها بالكويت

مبعوث
حجم الخط

أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن جلسة المشاورات اليمنية الحالية في الكويت ستُرفع في موعدها المحدد يوم غد السبت.

وأفاد ولد الشيخ أمس الخميس، أنه سيتم رفع المشاورات غدًا السبت، على أن تُستأنف مفاوضات السلام لاحقًا، دون تحديد موع لذلك.

وعقد ولد الشيخ أمس، جلسة في مقر الأمم المتحدة في الكويت، مع وفد الحكومة اليمنية، على رأسهم وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، لبحث آلية رفع المشاورات، لا سيما عقب رفض وفد الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الاتفاق الأممي الأخير.

وثمّن المبعوث الأممي موافقة وفد الحكومة اليمنية على الاتفاق وتعاطيه الإيجابي مع مقترحات الأمم المتحدة وعودته الأخيرة إلى دولة الكويت في إطار إنهاء المشاورات.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء (تركية رسمية) عن مصادر حكومية يمنية قولها، "إن الوفد الحكومي سيشارك في ختام المشاورات بجلسة بروتوكولية، لن يتم فيها الاتفاق سوى على موعد جديد للجولة الجديدة من المحادثات، التي لم يتم تحديد زمانها ومكانها بعد". فيما تتحدث تقارير إعلامية عن احتمال عقد جلسة جديدة خلال شهر.

ويتضمن مشروع الاتفاق الذي عرضه المبعوث الأممي قبل أيام، انسحاب قوات الحوثيين والمخلوع صالح في مرحلة أولى من العاصمة صنعاء، ومحافظتي الحديدة (غرب اليمن)، وتعز (جنوب غرب)، إلى جانب تسليم السلاح الثقيل، وحل "المجلس السياسي" الذي شكله الحوثيون وصالح قبل أسبوع، وحل "اللجنة الثورية العليا"، والإفراج عن كافة المعتقلين والأسرى.

يذكر أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قد فوّض وفد الحكومة للتوقيع على الاتفاق، شريطة توقيع الطرف الآخر عليه قبل السابع من أغسطس/آب الجاري.

إلا أن الحوثيين رفضوا الاتفاق، وقالوا إنهم يريدون اتفاقًا شاملًا يتضمن الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية.

حيث أن الجولة الأولى من المشاورات اليمنية، انطلقت يوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، بين وفد الحكومة الشرعية من جهة، ووفد الحوثيين وصالح من جهة أخرى، وتم تعليقها يوم 29 يونيو/ حزيران الماضي، لفشلها في التوصل لحل للأزمة.

وانطلقت جولتها الثانية في 16 يوليو/ تموز المنصرم، وتم تمديدها لأسبوع من المنتظر أن ينتهي يوم 7 أغسطس/ آب الجاري، عجزت عن تحقيق أي جديد مع رفض وفد (الحوثي- صالح) لورقة أممية مقدمة لحل الأزمة.