لـيـست دونـك أكــتـــب لـهـا
أنسج من أهدابي وشاحها
أغرق في بحرها
أنادي لسهري نجمها
أفترش جسدي لخطواتها
أسير أبحث على وجه الثرى
عن ظلها ...,,,
أستظل ...,,,
أتأمــل ...,,,
أتمهــل...,,,
أتجمــل ...,,,
أهلــل ...,,,
ذاك لــها ...,,,
وتلك التي ترافقني عيونها
وذاك العبق المتناثر دمع وردها
يا الله ...,,,
كم أشتاق لوصفها
بقصيدة أخلدها ...,,,
على عنق سري أعلقها
أسمي ديواني باسمها ...,,,
سأكتبك حرفاً لا ينتهي
لأنكِ اللابداية .... اللا نهاية
سأنقشك بالا ألوان ...,,,
فلا لون يناسبك ...,,,
ولا صخر يحتمل جمالك
ولا قلب يصمت أمام نبضك
أنتِ اللاوصف ...,,,
اللاواقع ...,,,
اللاوجود ...,,,
أنتِ تجاوزات كل حدود وسدود
الخروج عن الذات ...,,,
التحليق فوق سبع سماوات ...,,,
عشـــق التضحيات ...,,,
زراعة الأمل على قمة جبل
بين السطور عرفت لما خلقت القبل
أيا سيف عنتره ...,,,
أيا شعر الجاهلية
سأقطع رأسي حباً لها في عجل
فأكتبها بدم تسرسب وإنجبل
وأعلن إخلاصي في كل عمل
لا أعلم ما التاريخ دونها ...؟؟؟!!!
ما الجغرافيا دون تضاريسها ...؟؟؟ّ!!!!
ما البحر دون سواحلها ....؟؟؟!!!
ما الحروب إن لم تعقد
على حدود خصرها ...؟؟؟!!!
ما التغريد إن لم يعزف إسمها ...؟؟؟!!!
أيا فيروزات الفجر
ألم تسمعن موسيقى ضحكاتها ...؟؟؟!!!
أيا ألحان الرحابنة ....
ألم يهمس بآذانكم الشجن المنبعث
على حدود شفاهها ؟؟؟!!!
أيها المارون بين الكلمات ...,,
لا تبحثوا عن إسمها ؟؟؟!!!
ولــكـــن ...,,,
حاولوا تخيل وصفها ....
دعوني أشعل سيجارتي ...,,,
عسى أستطع أن أصل لنصفها ...,,,
أو هناك أطفئها ...,,,
فأحرق أعضاء حرف ...
تمرد على الحالة التي لا وصف لها
أيا أيها الصبح المتسلل
من بين أنسجة ستائرها
ألا تخجل التلصص بها ؟؟؟؟؟
حاول الإنسحاب قبل أن يصيبك توهجها
فيغمرك الخسوف المزمن تحت أقدامها
فانا لا أتدخل في شؤونها
ولن أذكر اسمك أمامها ...,,,
فهي تعرف غيرتك من وجودها
فلا القمر يحاول إيقاضها
ولا الشمس يوماً ترجلت لها
فإن كنت تملك سرها ؟؟؟!!!!!
فتقدم بحرفها ...,,,
أيا من ليست دونك تستحق
في دروبك أعشق الأرق والقلق
فأي حلم بهمسك لا يتحقق ؟؟؟!!!
وأي بيت شعر لم يذكرك فليحرق
فإن أمست نجومك رحل الشفق
وإن تخطيتِ قاحلة ...,,,
الظل فوقك تعلق ...,,,
والأمطار بدأت تزرع ينابيع بقربك تتفرق
أيا آهات لا تترجمها كل اللغات ...,,,
دعيني أغفوا برهة ...,,,
عسى أشعر بطعم الموت
فأقول أنِ كتبتك في عمرين
فأشهد ربي أنِ صدقتك القولين
فأنتِ لا تُكتبين ...!!!!!
ولا تُقرئين ...!!!!
ولكنني ....
لم ولن أستكين
وسأجعلك خالدة في قلوب الملايين
لأنكِ في قلب دعى لكِ وقال آميـــن
فنحن لسنا الحالمين
فما نؤمن به يقين
نعيشه حقيفة هائميــــن .....,,,
مجروحـــين ...,,,,
نازفيــــــن ...,,,,
نشعر بالمحرومين ...,,,
ونبكي الراحليـــن ...,,,
نبني صرحاً خالداً للعاشقين
ونصرخ لسنا الأولين والآخرين
ولكننا ملاكاً لنبض يجعلنا خالدين
فعلى بركان قابضين
وهواؤنا إعصار ... إنتحار
وما زلنا للصومعة فاتحين
فإن إجتاحنا البعد ...,,,
ندعوا اللقاء أوسمة ونياشين
أيا من تستحقيـــن
تقلبي على سرير من رمش العيــن
وسأحرس أنفاسك بنظرتين
وأعلن أنِ أسير بروحين
وأنكِ تسيرين بنفسين
فنحن المُوحدين ...,,,
أيتها اللا إسم أتسمحين ؟؟؟!!!
سأراقص دمعتين ...,,,
فقد بدأتِ تتساقطين ...,,,
على الوجنات تنهمرين ...,,,
فالآه تعلقت في عنقي ...,,,
وأشعر أنكِ أجزائي تتسلقين ...,,,
لما تبتسميـــــن ....؟؟؟!!!
لا تصمتيـــن !!!
ألا تجيــبــيــن ؟؟؟!!!
لكِ ما تشائين
ولــكـــــن ...,,,
دعي لي الأنيـــن ...,,,
وجرح لا يشفى سنين
فأنا عاشق عذاب العاشقين
فهو بطهارة الزيت والزيتون وحبيبات التيــن
آهِ لو تعلميـــن ...,,,
كم تمنيت تقرئيـــن ...,,,
ما كُتب على الجبيـــن
وعلى ورد البساتيـــن
وعلى شفاه الرياحيــــن
وكم تغنى بكِ الكمان الحزين
أيـــــــــــــــــــا أنـــــــــــــــــتِ ...,,,
لكِ سراً ينزف الحنين شهداً
وإن رأيتك تنزفين ...,,,
سأصبح في عالمك أمراً
وفي كل ليلة سأزين معصمك
ببيت شعرِ مبتكراً ...,,,
وإن غفوةُ تارة ...,,,
سيصلك باكراً ...,,,
يغازلك جهراً ...,,,
منبهراً ...,,,
فيعود متقزماً ...,,,
بــاكيــــاً ...,,,
رافضاً المثول بين أنامل كاتباً
فقلبه معتصراً ...,,,
أذابه قبل الميلاد نبضاً متمرداً
فدعوته لإرتشاف كأس نبيذ اليأس
على صفحة البؤس ...,,,
وثملنا ...ثملنا ... ثملنا
هناك في اللامكان ...,,,
ولم نعد قادرين على الوصول
فليس هناك سوى الذهول
ومضيت ومضى معي ...,,,
كلٌ يتكئ على الآخر ...,,,
تارة يسقط على رأس الصفحة
وتارة أسقط وسطها ...,,,
ولكنني أعيش فرحة ...,,,
أتوجها القادم طرحة ...,,,
فالعشــــق لمن يشـــقى ...,,,
ولمن يزرعه بسمه ...,,,
فأنا من أدرك العبره ...,,,
وأن نهرها يزداد ...,,,
كلما إرتشفت رشفه ...,,,
وأن جيشاً من العاشقين
في بحرها سيغرق ...,,,
فهي للفهم مستعصية ...'''
للقلوب مستعمرة ....,,,
لموطني مستوطنة ...,,,
ولناري متقدة ...,,,
وبركانِ مشعلة ...,,,
ولنومي مستيقظة ...,,,
وهناك هناك ماثلة ...,,,
حدوداً جديدة للخيال راسمة
ومعاجم فريدة ناقشة
وألوان نابضة نازفة
وأنوار ناعمة دائرة
تحاكِ جبال شاهقة
آهات ناثرة ...,,,
وذاك شهد ساكبة ...,,,
تحدق النسمات العابرة ...,,,
للهفة شاربة ...,,,
وتبقى للسر المدفون صارخة
وأسال الطيور المغردة ؟؟؟!!!!
أرأيتم مثلها عاشقة ؟؟؟!!!!!!!!
أرأيتم حروف عنها كاتبه ؟؟؟!!!!!!
أم أن هناك شاعرة
كانت لها واصفة ؟؟؟!!!!!!!!!
ولن تذكرها نابغة ...,,,
فكل النبض لراحلة ...,,,
إن رحلت ...,,,
ترحل لراحل ...,,,
رحل إلى رحيلها ...,,,
يتلمس عبيرها ....,,,,
ويكشف كل لحظة نضوج بساتينها
يا الله .... يا الله ... يا الله
أشعر أن أنا يرحل عني ...,,,
يبحث عن قانون جديد
عن معنى إذابة الثـــليــــج
للعودة وليــــــــــــــــــــد ...,,,
لأعيد الموجود من جديـــــــــــــد
آهِ ... آهِ أرهقني التنهيـــــــد
اسمحوا لي ....,,,
أصنع فنجان قهوتي الفريــــد
وأشعل ما تبقى من سجائرٍ
لا تحمل طابع بريــــــــــد
ولا يعترف بها قعيــــــد
ولا تعيد شريـــــــد
ولــكـــــــــــن ...,,,
هذا هو الصمـــــت ...,,,
أمام لحظــــة ... ,,,
تشعرني بأني على عصر العشق شهيــد
آهِ يا قارئة فنجاني ....,,,
يا سحراً رباني ...,,,
يا شاهدة على كياني ...,,,
يا غازلة الأماني ...,,,
يا قاتلتي بسيف إنتظار الثواني
خذيني قارباً لميناء وقتك ...,,,
أحلق في دوائرك ...,,,
أرتب أشيائي في قلبك ...,,,
وأحظى برؤية دفاترك ...,,,
فأصيغكِ ملاكاً ...,,,
لما لا يُكتب ولا يُقرأ
وأشهدكِ أني شاهدكِ
فمن لم يحلم بخيالكِ لن يعرفكِ
أعترف سيدتي ...,,,
أني توددت الإنس والجن لأعرف خلطتكِ
فأصنع من كرات دمي البيضاء
عقداً يزين عنقكِ ...,,,
والحمراء شفقاً يورد وجناتكِ
آهِ أميرتي ...,,,
ظلام وظلم بعدكِ ...,,,
يمزق أشلائي أشلائك
فاللا مسمى أعادك ...,,,
وكشف أسرار إنوثتك ...,,,
وأنين الصومعة خلدك ...,,,
أثرى زمنك ...,,,
حرية عصرك ...,,,
برداً وسلاماً جمرك ...,,,
ومازال الصمت حائر بين دروب صمتك
يستجدي قراراتك ...,,,
أتعلميـــــــــــــــــــــــن ...,,,؟؟؟!!!
أعشــــــق تمردك ...,,,
ترددك ...,,,
رفضك ...,,,,
خروجك ...,,,
لأنني ذبت في صفائك ...,,,
فأصبحت وأمسيت كل ما تملكِ
فقضائكِ سيفاً على عنقكِ
فهنا وهناك روحكِ ...,,,
فإن استطعتِ أن تكوني أنتِ
فكوني أنتِ ...,,,
واطردي تلك الروح من جوفك ...,,,
وإطلقي عليها نيران غربتك ...,,,
ولــكـــــــن ...,,,
تأكدي من موتي لوحدي ...,,,
فهل شعرتِ لحظة أني إنسلختُ عن روحك؟؟؟!!!!!!!!!!
وهل علمتِ دوني يستحقك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
أيا راقصة على موسيقى قلبي ...,,,
تنسجي من أحلامي مسارحاً لخطواتك
ومن أهدابي حرير ملابسك
ألا تشاهديــن ؟؟؟!!!
كيف تدور الأرض حولك ؟؟؟!!!
فقد فقدت الدوران حول نفسها !!!
وبدأت تراقبكِ ...,,,
تستقل نجومي لتبقى بقربكِ تحدقكِ
إنها كما أنا حينما أعجبكِ
فلا تغادريني ولا أغادركِ
فإن مرَ طيفاً ولا يغازلكِ
فأنا أبشركِ ...,,,
بإنه مازال لا يعي معالم جمالك
ولا يعي ما معنى لون الكحل بوشمك
فراشتي ...,,,
رأيت الأزهار تتغنج ...,,,
فعرفتْ أنكِ مررتِ من هناك فحيتكِ
قبلتكِ
تزرع نفسها على حدود شفاهك
أيتها الصومعية الخالدة ...,,,
أيتها الصومعية الخالدة ...,,,
أيتها الصومعية الخالدة ...,,,
لستُ من الخيال أنسجك ...,,,