كشفت صحيفة معاريف العبرية أمس السبت النقاب عن أن الشاب البدوي، جمعة أبو غنيمة الذي تسلل من النقب إلى قطاع غزة عبر السياج الحدودي، ويعتقد أنه في قبضة "حماس" سيحظى بنفس طريقة التعامل كأسير التي جرت مع الإسرائيلي الأثيوبي "منغيستو" والشاب العربي من عائلة السيد، إلا أن الأمر يتعلق بالتأكد من أن جمعة لم ينضم للعمل مع رجال المنظمات الفلسطينية.
وذكرت الصحيفة: "إذا تبين أن أبا غنيمة لم يكن ينوي الانضمام إلى المنظمات هناك فإنه سيأخذ نفس الوضع الذي ينعم به "منغيستو" والجندي السيد المفقودين في غزة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن جهاز "الشاباك" يفحص إمكانية أن يكون الشاب الإسرائيلي جمعة أبو غنيمة قد تسلل إلى غزة من أجل أن ينضم إلى منظمات المقاومة.
ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤول ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في حكومة الاحتلال "ليثور لوتان" لم يتصل مع عائلة جمعة أبو غنيمة الذي تسلل الى غزة قبل عدة أسابيع، والسبب لأنه إلى اليوم لا يعرف تصنيفه كأسير أو مفقود. وعدم تحديد وضع أبو غنيمة جاء من تخوف الشاباك من أن يكون غادر إلى القطاع من أجل الانضمام إلى حماس أو إحدى المنظمات الأخرى.