أعدمت السلطات الإيرانية اليوم الأحد، عالماً نووياً كان معتقلاً لديها منذ العام 2010.
حيث أعلنت والدة العالم شهرام أميري، أن جثة ابنها أعيدت إلى مسقط رؤوسهم وبها علامات حبل حول الرقبة تظهر آثار الشنق، ودفن في وقت لاحق.
يذكر أن أميري كان محتجزاً في مكان سري بعد عودته من الولايات المتحدة، حيث أفاد أنه اختطف من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي أيه)، حيث أنه كان يمتلك معلومات مهمة للغاية عن برنامج إيران النووي، وقد اختفى بعد أدائه الحج عام 2009.
وبعد عام من اختفائه ظهر في الولايات المتحدة، وقال في مقطع فيديو سجل له، إن السي آي إيه اختطفه ووضعته تحت ضغوط نفسية شديدة للكشف عن معلومات حساسة، وزعم أنه فر من مكان احتجازه وعاد إلى طهران عام 2010
وآنذاك أعلن مسؤولون أمريكيون أن أميري قد انشق بإرادته الحرة ومد الولايات المتحدة بمعلومات مفيدة، وأفادت التقارير أنه حكم عليه بالسجن مدة طويلة بعد عودته إلى طهران.
من جهتها أكدت أسرته في ذلك الوقت أنه اعتقل، وأنها تخشى على حياته.
يذكر أنه على مدار العشر سنوات الأخير اشتبه في أن إيران تسعى لتطوير أسلحة نووية، وهي اتهام تنفيه طهران وتقول أنها تسعى للحصول على طاقة نووية لأغراض مدنية، وفي يناير الماضي توصلت طهران مع القوى الأجنبية لاتفاق يقضي بتقليص البرنامج النووي في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الخانقة.