يخوض 77 أسيراً في مختلف سجون الاحتلال إضراباً مفتوحاً عن الطعام دون سقف زمني، تضامنا مع خمسة أسرى مضربين ضد اعتقالهم الإداري، وهم: بلال كايد ومحمد البلبول، ومحمود البلبول، وعياد الهريمي، ومالك القاضي، مشيرة إلى أن على رأس المتضامنين أحمد سعدات، وعمر نزال، وعاهد أبو غلمة، وسامر العيساوي، وغيرهم.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان اليوم، إن الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام في زنازين سجن "عوفر"، لا يستطيعون التحرك أو الوقوف ويتنقلون على كراس متحركة خلال لقائهم المحامين، بسبب تدهور حالاتهم الصحية، وهم: الشقيقان محمد ومحمود البلبول، وعياد الهريمي، ومالك القاضي.
وحذرت هيئة الأسرى من خطورة الوضع الصحي للأسير بلال كايد، الذي دخل إضرابه اليوم السابع والخمسين، ويمر في حالة خطر شديد، ومعرض للموت في أية لحظة، ومن الوضع المأساوي الذي يعيشه الأسرى المضربون في زنازين عوفر، حيث أصيبوا بأعراض التشنج في أطراف أجسادهم، وبآلام شديدة، ومن قلة النوم ومن تقيؤ مواد حامضية.
وقالت الهيئة إن إدارة السجون وأجهزتها الأمنية تماطل في الاستجابة لمطالب المضربين، وتستهدف إرهاقهم وكسر إضرابهم بعدم الاستجابة لإنهاء اعتقالهم الإداري التعسفي، وتفرض عقوبات جائرة على سائر الأسرى المتضامنين في السجون، بحرمانهم من الزيارات والكنتين وفرض غرامات عليهم وزجهم في أقسام عزل مفصولة عن سائر زملائهم الأسرى، كجزء من الهجمة المستمرة على الأسرى لكسر حركة الاحتجاج في السجون.