أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وجود بيئات صالحة للعيش بها، في مجرة درب التبانة، ووعدت بالكشف عن حياة قبل عام 2025.
وكشفت حلقة نقاش كبار العلماء بالوكالة، المنعُقدة أمس، أن علماء الفضاء تنبأوا بأن الاكتشافات الأولى للحيوات الآخرى ستكون خلال الـ"10 سنوات" المقبلة.
وحسب البيان الذي أصدرته وكالة "ناسا"، فإن إلين ستوفان كبيرة العلماء، قالت: "البشر سيكون لديهم دليل قاطع خلال السنوات المقبلة، لأننا الآن لدينا التكنولوجيا اللازمة، ونحن على الطريق الصحيح لتنفيذ ذلك".
وقال رائد الفضاء الأمريكي جون جرونسفيلد، في حلقة النقاش: "اعتقد أننا على بُعد جيل واحد من اكتشاف هذه الكائنات في مجموعتنا الشمسية، لربما هي موجودة بالقرب منا على قمر جليدي أو على سطح المريخ، أو أننا على بُعد جيل واحد ربما من كائنات على كوكب حول نجم قريب من الشمس".
ورجح جرونسفيلد، أن تكون الحياة على أحد الأقمار الجليدية في مجرة "درب التبانة"، لاحتوائها على الكثير من الأسرار الغامضة تحت قشرتها الخاصة، ومن بين هذه الأقمار "أوروبا" التابع لكوكب المشترى، والذي تعتقد الوكالة أنه يحتوي على كميات هائلة من المياه في باطنه، وتتصاعد منه الأبخرة الرقيقة حتى ارتفاع 200 كيلومتر.
ورجحت الوكالة في بيانها، أن "جانيميد"، وهو أحد أكبر أقمار المجموعة الشمسية وأكبر أقمار كوكب المشترى، يحتوي على كميات من المياه تفوق كل محيطات الأرض مجتمعة، ونفس الشيء يمكن أن يقال عن قمر كوكب زحل "إنسيلادوس".
يذكر أن العلماء وجدوا أدلة تشير إلى أن المريخ آوى سابقًا محيطات كاملة على سطحه، وتظهر الشقوق والندوب التي وجدت على سطح الكوكب الأحمر أنها كانت مجاري لتيارات مائية ممتلئة بالملح.