أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن 80% من مصانع قطاع غزة تضررت بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة ما تسبب بإغلاقها بشكل كامل أو جزئي.
وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الخميس 9-4-2015 على أن خسائر القطاع الصناعي السنوية المباشرة تفوق الـ150 مليون دولار، خلافا لخسائر غزة المباشرة.
وأرجع الخضري أسباب ذلك للحصار المشدد ومنع دخول المواد الخام ومواد البناء للقطاع الخاص، مشيراً إلى أن أكثر من 200 صنف على قائمة الممنوعات بحجة الاستخدام المزدوج.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات مُضاف عليها استهداف القطاع الاقتصادي ما فاقم المعاناة وتسبب بإغلاق عدد كبير من المصانع والورش بشكل كلي أو جزئي، ما أثر سلباً على نسبة الفقر التي فاقت الـ80% ونسبة البطالة التي بلغت 65%.
وبين أن الاحتلال يختار المواد الخام الممنوعة بعناية بما يضمن توقف العجلة الاقتصادية وتعطيل آلاف العمال والمهندسين والقطاعات الإنشائية والمصانع.
وقال "إن توقف المصانع وتحولها لهياكل حديد يعني بعد فترة دمارها بشكل كامل وتلف المعدات والأجهزة المختلفة، إضافة إلى أزمة الكهرباء التي تؤثر بشكل كبير على عمل هذه المصانع".
وطالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لفتح المعابر التجارية والسماح بالاستيراد والتصدير وإلغاء قوائم السلع الممنوعة، وتمكين القطاع الصناعي.