أطلق العديد من النشطاء والمغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة "فيسبوك وتويتر" هاشتاج بعنوان (#زفة_بهاء)، وذلك بعد قرار الاحتلال بتسليم جثمان الشهيد بهاء عليان.
لكن الشرطة الإسرائيلية تراجعت عن تسليم جثمانه، بتخفيض عدد المشاركين في التشييع من 30 إلى 20 شخصاً، واشترطت دفنه في مقبرة باب الساهرة، وليس في باب الأسباط حسب الاتفاق الموقع.
وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بصور الشهيد بهاء، وواصل النشطاء تغريدهم على الهاشتاج، معربين عن فخرهم واعتزازاهم به.
وغرّد غسان فرحات عبر صفحته على فيسبوك، "بهاء عليان .. سيعانق الحرية، 30 شخص سيشيعون جثمانه الطاهر بعد يومين".
وعبّر إسلام الهبيل قائلاً: "يا الله يا بهاء، بعد أكثر من 300 يوم من احتجاز جثمان الشهيد بهاء عليان، سيستلم ذويه جثته بعد ساعات".
أما إبراهيم الوادية قال "إن الساعات القادمة ستزف #فلسطين احد أبطال #انتفاضة_القدس الشهيد الرائع بهاء عليان منفذ إحدى عمليات الانتفاضة".
وكتبت ديما طهبوب "هذا الشهيد فيه شيء غريب يأسر القلب، زفة الدنيا بتسليم جثمانه تأخرت عن زفة الآخرة كثيراً، رحم الله بهاء عليان".
في حين تساءلت حلا، "هل تذكرون البطل؟، بلال وصديقه بهاء، نفذا عملية طعن داخل باص للمستوطنين وقتلا منهم ثمانية".
كما غردت سها أمين، "في هذا اليوم قام الشهيد (#بها_عليان) بأطول سلسلة بشرية لـ"القراءة" حول سور القدس لحماية هويتها وقد دخلت موسوعة غينيس".
ويشار إلى أن بهاء عليان استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد تنفيذه عملية إطلاق نار وطعن برفقة الأسير بلال أبو غانم في حي "ارمون هنتسيف" في شهر تشرين الأول العام الماضي، ويحتجز جثمانه منذ ذلك الوقت.