تهيئة الطفل للحياة الواقعية هي مسئولية كل أب وأم بلا شك. فالأطفال هم سر سعادة الأسرة فحين تنجبون طفلاً يستنفذ هذا منكم قدر لا بأس به من التفكير والاهتمام والوقت ومنذ لحظة معرفة الأم بأنها حامل يبدأ عقلها بالقلق في كيف ستكون أماً جيدة أو حتى الأب يفكر في ما هي خطوات أن يكون أباً جيداً في التربية وكيف يستطيعون أن يخرجوا للعالم طفلاً معافى نفسياً يكون قادراً مواجهة الحياة الواقعية دون المساس بشرنقة الطفولة والبراءة وهذا هو التحدي، بمعني أخر كيف نعرض علي الطفل الحياة الواقعية بكل صعوبتها المعلومة لدي الآباء البالغين بصورة بسيطة تجعل الطفل غير مصدوم علي مدار حياته في اكتشافه هذا الواقع البعيد تماماً عن صورته الطفولية البريئة. هناك نقاط كثيرة واجب تفهمها في تهيئة الطفل للحياة الواقعية ولا يجب تجاهلها أو الاستخفاف بها لأن الطفولة مرحلة تفوق توقعات الجميع في تحصيل الطفل للمعلومات وردود الأفعال والأفعال.