اندلعت بعد صلاة الجمعة مواجهات في أماكن متفرقة بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة خلال المسيرات الأسبوعية المنددة بالجدار والاستيطان تخللها إطلاق الاحتلال للرصاص الحي.
ففي مخيم الجلزون شمال رام الله اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في محيط مستوطنة "بيت ايل" تخللها إطلاق للرصاص الحي بصورة كثيفة على الشبان الذين رشقوا الجنود بالحجارة.
وأقامت سلطات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي جدارا إسمنتيا حول المستوطنة المذكورة، لضمان عدم اقتحام الشبان لها والسيطرة عليهم في قمع المواجهات.
وفي بلدة سلواد أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على الشبان في مواجهات اندلعت في الناحية الغربية من البلدة بمحاذاة الطريق الاستيطاني المؤدي لمستوطنة "عوفرا" وسط تعزيزات عسكرية في المكان.
في غضون ذلك، قال منسق لجنة المقاومة الشعبية في بلعين راتب أبو رحمة لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال استبقت خروج المسيرة الأسبوعية وأقدمت على اقتحام القرية واعتقال المواطن سامر برناط (40 عاما).
كما اندلعت مواجهات في الناحية الغربية تخللها إطلاق للرصاص الحي والقنابل الغازية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط أدى لإصابة عدد من الشبان بحالات اختناق.
وفي قرية النبي صالح أفاد الناشط في مجال حقوق الإنسان بلال التميمي لوكالة "صفا" أن الجنود أطلقوا القنابل الغازية والرصاص المطاطي على المسيرة التي انطلقت باتجاه المدخل الشرقي رفضا لاستمرار الاستيطان.
وذكر أن الجنود لاحقوا الناشطين والمتضامنين الأجانب في منطقة النبع ومنعوهم من الوصول إلى المكان، مع استمرار المواجهات بين الشبان والجنود قرب النقطة العسكرية المقامة على المدخل الشرقي، مشيرا إلى أن الجنود أغلقوا المدخل ومنعوا المواطنين من التنقل.وك