عود ثقاب
نصف سيجارة
طاولة مرهقة
فكرة تتأرجح
أرجل النعاس تسير نحوي
تتلاشى الرؤية رويداً رويدا لا مفاجأة في الأفق
ولا أفق في الأفق
بدأت تنهار الأمنيات والجدار لم يحتفظ سوى بمرآةٍ منهكة
وصمتي يحاول الخروج مني
وأحاول الخروج منه أشعلت كل حروف الصبر
واستنفرتني كل آهات الدهر
اتكأت على وجعي جعلت منه عكازي
ومآرب أخرى في انحناءته
وكلما ازداد الجرح ألماً علمت أنني اقتربت من الوصول
لم أصب بالانكسار
ولا بالذهول ولستُ عَجُول
كعاشقٍ غمرته اللهفة أو مطر هارب من الغيمة أيقنتُ أن الوجع
علمني أن أكون أنا
فدخلت صومعتي
وسأبقى أحاول كتابة معجزتي
وربما تحدثكم عنها قصيدتي
فأنا ابن عاطفتي !!!
____________________
* شاعر الصومعة والعاصفة
فلســــطــــيـــــن